You are currently viewing ‎رواية “صلاة القلق” تفوز بجائزة البوكر العربية في دورتها الـ 18

‎رواية “صلاة القلق” تفوز بجائزة البوكر العربية في دورتها الـ 18

فارت رواية «صلاة القلق» لـلروائي المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” في دورتها الـ 18 للعام 2025 وذلك خلال احتفالية في أبو ظبي أقيمت مساء يوم الخميس 24 ابريل الجاري.

وقد تألفت لجنة التحكيم من خمسة أعضاء برئاسة الأكاديمية المصرية منى بيكر، وضمّت كلًا من: بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني، سامبسا بلتونن، مترجم فنلندي، سعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي، مريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية.

ولد الروائي المصري محمد سميرندا، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب. تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات.  صدر له رواية “مملكة مليكة” عام 2016، ورواية “بوح الجدران” عام 2021، و”صلاة القلق” (2024) هي روايته الثالثة.

تدور أحداث رواية صلاة القلق الصادرة عن ميسكلياني التونسية عام 2024 حول قرية غارقة في النسيان، حيث يهزّ أديمها انفجار غامض لجسم مجهول في عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين. يتحول هذا الانفجار إلى حدث محوري يجعل من القرية علبة مغلقة، يعيش فيها كل قروي ملحمته الخاصة. المتمردون المضطهدون يطلبون الحرية، بينما الطغاة والمستبدون يسيطرون على الأرواح والأعناق.

تتداخل خيوط السرد لتعود بنا إلى الوراء، مسلطة الضوء على عقد قاسية تمتد من نكسة يونيو إلى لحظة وقوع الانفجار، حيث تتحول وجوه القرويين إلى سلاحف. الرواية تروي حدثاً واحداً في “النجع” من وجهات نظر ثماني شخصيات مختلفة، تشكل مروياتهم فسيفساء ساحرة للحكاية. وفي عمق الرواية، تُطرح تساؤلات سردية حول النكسة وما تلاها من أوهام بالسيادة والنصر.