رحل صباح يوم السبت 21 سبتمبر الشاعر العماني زاهر الغافري عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد صراع مع المرض في مقر إقامته بدولة السويد، تاركاً خلفه 12 مجموعة شعرية تُرجم البعض منها إلى لغات أجنبية. وكان الغافري قد نقل الأسبوع الماضي إلى وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات مالمو السويدية، بعد تدهور حالته الصحية إثر صراع مع مرض تليف الكبد.
ولد الغافري عام 1956 في سلطنة عُمان، وأتم دراسته الجامعية في قسم الفلسفة في جامعة محمد الخامس بالرباط في المغرب.
تجول الشاعر وتنقل كثيراً بين العراق والمغرب وباريس ولندن والسويد، لكنه ما انفك بأن يعود إلى موطنه في قرية سرور بسلطنة عمان.
وقد مكنه هذا الترحال الدائم من مراكمة نتاج فكري وخبرة ومسيرة طويلة في الاستكشاف و”تنوع الأمكنة”، حتى كان بإمكان القارئ لأعماله أن يستشف من خلف الأسطر جمال المكان الذي أبدع نصوصه فيه.
له العديد من الأعمال الشعرية منها: “أظلاف بيضاء”، “الصمت يأتي للاعتراف”، “أزهار في بئر”، “في كل أرض بئر تحلم بالحديقة”، “حياة واحدة، سلالم كثيرة”، “صناع الأعالي” وترجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية عدة بين الإسبانية والإنجليزية والاالمانية والسويدية والفارسية والهندية والصينية.