توفي في صنعاء الأديب والشاعر اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيزالمقالح يوم الإثنين 28 نوفمبر 2022 عن عمر ناهز 86 عاما بعد رحلة طويلة مع المرض، ويعد المقالح أحد أبرز شعراء اليمن والوطن العربي، وله إسهامات شعرية وأدبية كبيرة. ولد الشاعر عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني، ودرس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة أن يحرمونا يا حبيب الغرام وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي.
عمل المقالح أستاذاً للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب – جامعة صنعاء، ثم رئيساً لجامعة صنعاء من 1982 – 2001. ومن مناصبه التي تقلدها أو شغلها:
رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني.
عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر في إيطاليا.
عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق.
عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.
المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح منذ عام 2001.
كما حاز العديد من الجوائز والأوسمة منها:
جائزة لوتس للأدب عام 1986م.
وسام الفنون والآداب – عدن 1980م.
وسام الفنون والآداب – صنعاء 1982م.
جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، 2004م.
جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2010م.
ومن مؤلفاته الشعرية:
لا بد من صنعاء، 1971م
مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م
رسالة إلى سيف بن ذي يزن، 1973م
هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م
عودة وضاح اليمن، 1976م
الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل، 1978م
الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م
وراق الجسد العائد من الموت، 1986م
أبجدية الروح، 1998م
كتاب صنعاء، 1999م
كتاب القرية، 2000م
كتاب الأصدقاء، 2002م
كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م
كتاب المدن، 2005م
بالقرب من حدائق طاغور. 2018م.
وله العديد من الدراسات والمؤلفات النثرية ومنها:
الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن.
شعر العامية في اليمن.
قراءة في أدب اليمن المعاصر.
أصوات من الزمن الجديد.
الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي.
يوميات يمانية في الأدب والفن.
قراءات في الأدب والفن.
أزمة القصيدة الجديدة.
قراءة في كتب الزيدية والمعتزلة.
عبد الناصر واليمن.
تلاقي الأطراف.
الحورش الشهيد المربي.
عمالقة عند مطلع القرن.
الوجه الضائع، دراسات عن الأدب والطفل العربي.
شعراء من اليمن.
مدارات في الثقافة والأدب (2008).
مرايا النخل والصحراء (2011).
ذاكرة المعاني (2018).
وكتبت العديد من الدراسات عن شعره أهمها: إضاءات نقدية: د. عز الدين إسماعيل ود. أحمد عبد المعطي حجازي وآخرون. النص المفتوح دراسات في شعر د. عبد العزيز المقالح: مجموعة من النقاد.بنية الخطاب الشعري: د. عبد الملك مرتاض. شعرية القصيدة: د. عبد الملك مرتاض. الحداثة المتوازنة (عبد العزيز المقالح: الحرف، الذات، والحياة): د. إبراهيم الجرادي. المضامين السيكولوجية في شعر د. عبد العزيز المقالح: جاسم كريم حبيب. ثلاثة شعراء معاصرين من اليمن (باللغة الإنجليزية): بهجت رياض صليب.الدكتور عبد العزيز المقالح ناقداً: د. ثابت بداري. الصورة في شعر المقالح (الأبعاد الرمزية والسيكولوجية قراءة تأويلية في سيموطيقيا النص): د.محمد مسعد العودي
رحيل الشاعر اليمني الكبير عبد العزير المقالح