أعلن خلف بن أحمد الحبتور عن إطلاق جائزة «الحبتور للحفاظ على اللغة العربية»؛ بهدف دعم مكانة اللغة العربية، وتعزيز دورها المحوري في الحفاظ على الهوية الثقافية والأمن الفكري العربي، وذلك في مواجهة التحديات المتزايدة التي فرضتها العولمة والتغيرات الثقافية المتسارعة.
تأتي هذه الجائزة ضمن جهود مركز «الحبتور» للأبحاث، الذي تأسس في سبتمبر 2023، ليكون منصة بحثية تقدّم حلولاً عملية للتحديات التي تواجه الوطن العربي.
وأكد خلف الحبتور على أهمية الحفاظ على اللغة العربية كحجر أساس للهوية الثقافية، قائلاً: «اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جوهر هويتنا وثقافتنا وتاريخنا. الحفاظ عليها واجب، وضرورة لضمان استقرار مجتمعاتنا وازدهارها. من خلال هذه الجائزة، نسعى لتكريم العقول المبدعة، التي تُسهم في حماية لغتنا وتعزيز استخدامها، إيماناً منا بأن مستقبل الأمة يبدأ من صون لغتها».
تأتي الجائزة خطوة استراتيجية لدعم الجهود البحثية والإبداعية التي تُسهم في تطوير اللغة العربية وحمايتها من الاندثار، وتسلط الضوء على أهمية اللغة كمصدر للأمن والاستقرار العربي، وتسعى إلى تمكين الأجيال الشابة للعب دور فعّال في تعزيز مكانتها على مستوى العالم.
وتتضمن الجائزة فرعين رئيسيين:
الأول، فرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها، وتُمنح فيه الجائزة لأفضل دراسة علمية دقيقة تُقدّم حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجه اللغة العربية، مع التركيز على التجارب الدولية والاستراتيجيات الناجحة، وقيمتها 10000 دولار أمريكي.
الثاني، فرع مبادرات اللغة العربية، وتُمنح فيه الجائزة للأفراد أو المؤسسات التي قدّمت مبادرات مؤثرة أسهمت في تطوير استخدام اللغة العربية وزيادة الوعي بأهميتها، مع التركيز على الاستدامة والتطور المستقبلي، وقيمتها 15000 دولار أمريكي.
وفتح باب التقديم للجائزة 18 ديسمبر الجاري، ويستمر حتى 15 إبريل/نيسان المقبل. ولمن يرغب في الاشتراك يمكنه زيارة الموقع الإلكتروني:
اقرأ المزيد