في مئوية سلطان العويس

رُحنا استمَعنا إلى مَن جاء بالخبرِ

عن شاعرِ الحُبّ والأنغامِ والوترِ

“سلطانُ “كم كان معطاءً كمُزن سَما

إنْ هلَّ هلَّ بإحساسِ على البشرِ

” أبو نبيلٍ” أشار في كُتَيّبهِ

عن “بُو عليّ” إلى إرهافهِ العطِرِ

صاغ القوافي جَمَالاً جلَّ راسمُه

يكاد يُذكَر “سلطانٌ” مع النُّدُرِ

ما بين”شوقي” و”سلطانِ” مُشابَهةٌ

في بعض أخيلةٍ في وجهِها النَّضرِ

مات ” العُويسُ” وما ماتت شمائلُه

صَدَّى تردَّد في بَدْوٍ وفي حضَرٍ

 يا رحمةَ اللّٰه حُلّي في مَنازلهِ

واحميه من ضمَّةِ الأقدار في الحُفّرِ