أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر العربية» عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة في دورتها للعام 2024، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، وتتضمن القائمة 16 رواية.
والروايات التي ترشحت في القائمة هي: «خاتم سليمى» للسورية ريما بالي، و«فومبي» للعمانية بدرية البدري، و«عين الحدأة» للسعودي صالح الحمد، و«قناع بلون السماء» للفلسطيني باسم خندقي، و«نهج الدباغين» للتونسي سفيان رجب، و«الأصنام» للجزائري أمين الزاوي، و«سمعت كل شيء» للعراقية سارة الصرّاف، و«الوجه الآخر للظل» للبناني رشيد الضعيف، و«مكة 1945-2009» للسعودية رجاء عالم، و«كل يوم تقريباً» للمصري محمد عبد النبي، و«دائرة التوابل» للإماراتية صالحة عبيد، و«سماء القدس السابعة» للفلسطيني أسمة العيسة، «أخفى الهوى» للتونسية درّة الفازع، و«مقامرة على شرف الليدي ميتسي» للمصري أحمد المرسي، و«عاصفة على الجزر» للجزائري أحمد منور، و«الفسيفسائي» للمغربي عيسى ناصري.
تتشابك موضوعات الروايات وتتنقل بين فضاءات زمنية ومكانية مختلفة، ليجد القارئ نفسه أمام طوفان من الحكايات والحوادث والذكريات والصراعات عن الحرب والمنفى والحب المستحيل. تنقلنا الروايات إلى مضمار سباقات الخيول في قاهرة العشرينيات، وأسواق الكتب العتيقة في تونس، وتدخل بنا بيوت بغداد ذات السقوف العالية، كما نطلع على عادات وتقاليد مدن لم تطأها الرواية العربية من قبل، مثل جزر القمر، والكونغو. روايات تسافر في الماضي، ولكنها تقف على أرض صلبة في الحاضر، فالتاريخ هنا ليس سوى تكأة ووسيلة لفهم الواقع، ومحاولة تفكيكه لطرح أسئلة اللحظة التي قد تبدو بلا إجابة.
وكانت قد ترشحت للجائزة في هذه الدورة 133 رواية، صدرت في الفترة بين يوليو 2022 ويونيو 2023، وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكوّنة من خمسة أعضاء، برئاسة الكاتب السوري نبيل سليمان، وعضوية كل من فرانتيشيك أوندراش، أكاديمي من الجمهورية التشيكية، وحمور زيادة، كاتب وصحفي سوداني، ومحمد شعير، ناقد وصحفي مصري، وسونيا نمر، كاتبة وباحثة وأكاديمية فلسطينية.