ضمن فعاليات مركز عبد الرحمن كانو الثقافي، أقيمت مساء يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 ندوة بعنوان” الشاعر علي الشرقاوي.. ثراء التجربة” تحدث فيها كل من المخرج أحمد يعقوب المقلة، والملحن يعقوب يوسف، والفنان والمخرج مصطفى رشيد، حيث استعرضوا تجربتهم مع الشرقاوي في مجال الدراما التلفزيونية، والتلحين، والمسرح، وأدار الندوة الإعلامي أسامة الماجد.
حيث أستعرض المخرج المقلة تجربته مع الشرقاوي قائلا: كانت من اللحظات الجميلة والمهمة في حياتي عندما التقيت -لأول مرة- بالأستاذ المعلم والأب والأخ والصديق واحد أهم رفقاء الدرب الشاعر علي الشرقاوي، وكان هذا اللقاء في نهاية الثمانينيات حينما كنا نعمل على مشروع تصوير أغان من تأليف الشرقاوي وألحان وغناء الأخ والصديق الفنان يعقوب يوسف ،واذكر أن اللقاء كان في بيت الشرقاوي، ومن ثم في مكتبة ” نون” والتي ولادة معظم الأعمال الفنية من بداية التسعينيات حتى آخر الأعمال التراثية التي أنتجها تلفزيون البحرين وهو مسلسل ” أهل الدار” في سنة 20214 .
وأضاف المقلة “ما يتميز به الشاعر الشرقاوي هو تحفيزه لجميع من حوله من الفنانين على اختلاف أعمارهم، وشخصيا وقف معي كثيرا وشجعني وزرع في نفسي حب التحدي ومواجهة الصعاب، والتعلم من كل تجربة، وبالفعل أصبحت ملازما للشرقاوي في كل الأعمال الفنية. كان صانع مبدع ومتفرد لأغنية العمل الفني ولمقدماته الغنائية“.
وفي ختام مداخلته تطرق المقلة عن تجربة الشرقاوي في الشعر الفصيح والعامي، ونتاجه الغزير الذي أثرى المكتبة البحرينية.
بعدها تحدث الملحن يعقوب يوسف عن تجربة مع كلمات الشرقاوي موضحا أن ما يميزها روح التراث البحريني الأصيل، وسهولتها وعذوبتها، وتحررها من التكليف والتعقيد، واستذكر مجموعة من القصص والمواقف التي حصلت بينهما طوال مسيرته الفنية.
أما الفنان والمخرج مصطفى رشيد، فقد استعرض في الندوة تجربته مع علي الشرقاوي في الدراما ومسرح الطفل أيضا، وكيف كان مؤمنا بالعمل الجماعي وتعميق التفاعل بين مختلف التجارب الفنية إلى جانب رقة عظيمة في نفسه.
بعدها فتح باب النقاش وسجل عدد من الحضور شهاداتهم في الشاعر علي الشرقاوي منهم، الروائي والكاتب أمين صالح، والشاعر عبدالحميدالقائد، والأستاذ خليل إبراهيم الذوادي، والدكتورة معصومة المطاوعة، والفنان خالد الرويعي، والدكتور علوي الهاشمي.
