اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين. واستقطب جناح المؤسَّسة طوال أيام المعرض عدداً كبيراً من ممثلي دور النشر الصينية، وكبرى الشركات المعنية بنشر ونقل المعرفة، للاطّلاع على مشروعات ومبادرات المؤسَّسة المعرفية، إلى جانب بحث فرص التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وأهدت المؤسَّسة سفارة الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، مجموعة جديدة من إصداراتها، والتي تأتي تزامناً مع «عام زايد»، بهدف تخليد إرث ومبادئ وقيم الوالد المؤسِّس، تسلمها الدكتور علي الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية.
وأشاد الظاهري خلال زيارته بجناح المؤسَّسة، وقال: «إنّ مشاركة الإمارات هذا العام في معرض بكين الدولي للكتاب، مشاركة متميزة ومشرّفة، تعكس جهود حكومة الدولة الحثيثة في المجال التعليمي والبحثي، لتيسير عملية المعرفة وتحسين جودتها للالتحاق بركب التطور العالمي، والمشاركة في رسم ملامح المستقبل».
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «تلتزم المؤسَّسة بتعزيز إنتاج وتبادل المعرفة والثقافة حول العالم، وهذا الالتزام هو الذي قادنا للمشاركة في معرض بكين».
وأضاف: «استعرضت المؤسَّسة خلال مشاركتها مع المعنيين بالمجال المعرفي، مجموعة من المبادرات والمشروعات الناجحة التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة لتعزيز نشر المعرفة والتبادل الثقافي، إضافة إلى العديد من الاتفاقيات التاريخية التي وقّعناها مع شركات متخصصة في قطاع النشر».
ووقّعت المؤسَّسة اتفاقيات شراكة وتعاون مع كبرى دور النشر، بهدف رعاية ودعم بعض الإصدارات، وترجمة الكتب الصينية إلى العربية والعكس، إضافة إلى ترجمة إصدارات فائزي برنامج دبي الدولي للكتابة، وكذلك الروايات.
وشهدت مكتبة دبي الرقمية التابعة للمؤسَّسة، إقبالاً كبيراً من زوّار المعرض وعدد من الشركات الصينية والكورية، حيث تمّ إبرام عدد من الاتفاقيات مع كبرى الشركات، أهمها مع دار الغد التابعة لمجموعة شاندونج الصينية؛ بهدف إثراء مكتبة دبي الرقمية بكتب صينية تعليمية.
وشهد جناح المؤسسة حفل إطلاق النسخة الصينية من كتاب «48 ساعة في دبي».
جريدة الخليج