أعلنت أسرة الروائي البريطاني في. أس. نايبول الذي فاز في 2001 بجائزة نوبل للآداب أنه توفي السبت عن 85 عاما.
وقالت زوجته الليدي نادرة نايبول في بيان “كان عملاقاً في كل شيء فعله، وقد مات محاطاً بمن أحبهم بعد أن عاش حياة مليئة بالإبداع الرائع والمبادرة”.
وفيديادار سوراجبراساد نايبول الذي ألّف أكثر من 30 كتاباً وُلد في 17 آب/أغسطس 1932 في جزر الهند الغربية البريطانية، في بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد، لأسرة من المهاجرين الهنود، وحصل على منحة ليدرس الأدب الإنكليزي في جامعة أكسفورد قبل أن يستقر في إنكلترا في 1953.
وأمضى الكاتب الراحل جزءاً كبيراً من حياته في السفر والترحال وأصبح رمزا للتفلّت من الجذور في المجتمع المعاصر.
ونايبول الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب “سير” في 1990، اشتهر في كتاباته بالمزج بين الخيال والواقعية والسيرة الذاتية في آن واحد ومن دون أي فصل بين هذه الأنواع الأدبية الثلاثة.
وعُرفت عن الروائي الراحل مواقفه المعادية للإسلام الذي كان يرى فيه دين استعباد يسعى لطمس الثقافات الاخرى.
جريدة الغد