يضم العدد الجديد من مجلة «نزوى» (95) ملفات ومحاور ودراسات وحوارات وترجمات ونصوص شعرية وسردية ومتابعات لأهم الابداعات العربية، إضافة إلى افتتاحية العدد التي يعرض فيها رئيس التحرير، الشاعر سيف الرحبي، رؤيته حول الصحراء والألم والموت.
وتقدم المجلة الجزء الثاني من «رسائل فلليني وسيمونون» (تقديم وترجمة أحمد الويزي)، وكذلك دراسات نقدية وأدبية وفنية مثل: «نشأة الشكلانيّة الروسيّة» لـمياسنيكوف (ترجمها نوفل نيّوف)، ونقد «لايبنتز» و «باركلاي» لمفهوم الفضاء المطلق النيوتني لدانيال لوييه (ترجمة محمّد عادل مطيمط)…
وضم العدد أيضاً ملفا حول «منزلة السارد فـي روايات الكاتبات العُمانيّات»، قدمها عدد من الباحثين في جامعة السلطان قابوس وأشرف عليها وقدمها أحمد يوسف.
وفي باب الحوارات قدم إلياس خوري تصوره حول الكتابة كأكثر المهن مُخادعة، أجرتها معه فاتن حمودي. وفي الأفق اللبناني ذاته حاورت ليندا نصار الروائية علوية صبح والتي أشارت في الحوار إلى أنها نزعت الحُجبَ في روايتها عن ذاكرة النساء المنهوبة. كذلك طرح أحمد المعيني في آخر الحوارات رؤيته حول الترجمة وأهميتها وقوله: أن تكون مترجمًا يعني بالضرورة أن تكون كاتبًا (حاورته هدى حمد).
وفي باب السينما تمت تكملة الجزء الثالث من سيناريو فيلم «المواطن كين» بترجمة مها لطفي.
وفي باب الشعر، نجد مثلاً «كانت تجيء في هدأة اللّيل» للوران جاسبار- تقديم وترجمة خالد النجار… وفي باب النصوص، ثمة «إمبراطور الغرب لبيير ميشون» (ترجمة محمد المزديوي)، و «رِحلة عازف الناي» لمحمد عبدالنبي و «الأقدام المضمّدة» لإيميلي براغر- نقلتها عن الفرنسية لينا بدر. اضافة إلى «الكأس المقلوبة» لحسن مرزوقي و «طائرُ الحكاية يأكلُ سمكة» لحمود سعود…
ويحوي باب «المتابعات»: «العلاقة بين الخيال العلمي والتطوّر الاقتصادي» لحسين جواد قبيسي و «قول في الإنسانوية لأحمد برقاوي» و «رحلات ابن بطوطة بالعربية» لمحمد الشحات وإبراهيم أصلان و «شيء من هذا القبيل» لظبية خميس و «شعرنة الخطاب في الرواية المغربية» لعبد الرحمن إكيدر، ورواية «ريام وكفى» لهدية حسين بقلم نادية هناوي سعدون و «سارتر مُؤبناً ألبير كامو» (ترجمة محمد فتيلينه) و «عبدالعزيز ناصر فناناً مبدعاً» لحسن رشيد.
ويضم العدد أيضاً كتابات عن الراحلين أحمد الزبيدي ومحمد الحارثي.
وفي ملف الراحل، ثمة دراسة عن محمد ديب، إضافة الى محور خاص عن الشاعر نزار قباني، قدم فيه محمد شاهين شهادته عن العلاقة بين نزار قباني ومحمود درويش وقصيدته «بيت الدمشقي بيت من الشعر». كذلك اختتم محمد الغزي ورقته بأهمية القصيدة الواصفة في مدوّنة نزار قباني.
ويرافق العدد الديوان الشعري «نشيد البراءة» لمحمد السناني كهدية الى قراء المجلة.
جريدة الحياة