أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عضو مجلس دبي، أن «آرت دبي»، وبصفته أول معرض فني عالمي يعود بنسخته الواقعية من إمارة دبي، ما هو إلا دليل على مكانة دبي كمركز ثقافي وإبداعي رائد، ومحرك أساسي في المشهد الإبداعي في المنطقة والعالم، ويؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بدعم الثقافة والإبداع والمبدعين.
وتابعت سموها في تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تؤكد قائمة المشاركين لنسخة هذا العام والتي تضمّ 50 معرضاً فنياً من 31 بلداً، إصرار قطاع الفنون للعودة إلى وتيرة الحياة الطبيعية والانفتاح مجدداً على العالم».
وأضافت سموها: «أهنئ فريق آرت دبي على جهودهم في تنظيم هذه النسخة الاستثنائية، وإصرارهم على الاستمرار في دعم القطاع في أصعب الأوقات. وأدعو الجميع لزيارة معرض «آرت دبي» والاستمتاع بهذه التجربة الفنية المميزة».
وكانت سموها قد زارت، أمس، المعرض الفني الإقليمي الرائد، «آرت دبي»، في نسخته الـ14 المُقامة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تستمر حتى الثالث من شهر أبريل المقبل في منطقة مبنى «البوابة»، في مركز دبي المالي العالمي.
وقامت سموها بجولة في المعرض، ضمن المساحة المُشيدة خصيصاً للحدث الأبرز من نوعه في المنطقة، الذي تستقبل نسخته هذا العام 50 صالة فنية رائدة في الفنون الحديثة والمعاصرة من الإمارات و31 دولة، مع التركيز على فناني منطقة الشرق الأوسط ودول الجنوب، بالإضافة إلى حديقة المنحوتات، التي تحتضن أعمالاً تركيبية كبيرة الحجم، ما يبرز التنوّع الكبير من الفنانين المشاركين والأعمال المعروضة، والتوجهات الفنية المختلفة، ويعكس الهوية متعددة الثقافات، التي تتميز بها دبي.
وقالت سموها في هذه المناسبة: «سيظل الإبداع النافذة التي يطل منها الإنسان على المستقبل، ويعكس من خلالها طموحات المجتمع، وما يشغله من آمال في غدٍ واعد، تكون ملامح الجمال والخير حاضرة في كل جوانبه. دعم دبي وقيادتها الرشيدة للإبداع سيبقى قائماً يحفز المبدعين، ويفتح أمامهم كل السبل لإطلاق العنان لمزيد من الأفكار الخلاقة، التي تؤكد قِيَم الجمال وتزيد المجتمع بهجة وسعادة».
وأكدت سموها أهمية المعرض، الذي يُعد من أوائل المعارض الدولية، التي تعود بنسخة واقعية على مستوى العالم، منذ بداية الجائحة، كما يأتي بنموذج يجمع بين الحضور الفعلي والمشاركة الرقمية، ما يسمح للزوار ومحبي الفنون وأصحاب صالات العرض بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة، ضمن قطاع الفنون في حال لم يتمكنوا من الحضور بصورة شخصية.
وبيّنت سموّها أن مثل هذه الفعاليات تحمل قيمة كبيرة بالنسبة لقطاع الفن على نطاق أوسع، حيث إنها تواصل توفير منصة، تجمع بين الفنانين وصالات العرض والرعاة والمشترين والجمهور، ما يسمح بتجاوز تداعيات الموقف العالمي الراهن، ويتيح للجمهور الاستمتاع بالإبداع والفن.
وتستوفي النسخة الرابعة عشرة من «آرت دبي» أعلى درجات الالتزام بالسلامة، إذ تتيح للجمهور والمشاركين الوجود، ضمن تدابير وإجراءات وقائية محددة، تضمن للجميع تجربة آمنة.