الباب الأول – التسميات والتعريفات
في هذا النظام ما لم يقتضي السياق غير ذلك، فإنه يقصد بالتسميات الواردة فيه، التعريف التالي:
الباب الثاني – تسميــة الجائــزة
اسم الجائزة: (جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية)
الباب الثالث – أهــداف الجائــزة
تهدف الجائزة إلى تشجيع وتكريم الأدباء والكتاب والمفكرين والعلماء العرب، اعتزازاً بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي.
الباب الرابع – التعريف بالجائزة
تمنح الجائزة مرة كل عامين، لعدد من الكتاب والمفكرين العرب على إنتاجهم في مجال القصة والرواية والمسرحية، والشعر، والدراسات الأدبية والنقد، والدراسات الإنسانية والمستقبلية، شريطة أن يكون لإنتاج هؤلاء الكتاب والمفكرين مكانة متميزة في الإنتاج الثقافي والإبداعي في مجالي الفكر والأدب، وأن يعكس هذا الإنتاج أصالة الفكر العربي وطموحات الأمة العربية، ويكون لهذا الإنتاج تأثير واضح على الحياة الثقافية والأدبية والعلمية، ويجوز منحها عن عمل أو أكثر من أعمال هؤلاء، لتميزه وريادته وتأثيره على الحياة الثقافية.
تخضع الجائزة في معايير منحها إلى الجانب الإبداعي دون النظر إلى الاتجاهات السياسية أو المعتقدات الفكرية للمرشحين، كما لا تمييز للمرشحين للونهم أو جنسهم أو دينهم.
الجائزة مستقلة ومحايدة، ولا يخضع منحها إلى أية تأثيرات أو ضغوط من أي نوع.
الباب الخامس – حقــول الجائــزة
تنقسم الجائزة إلى أربعة حقول كالآتي:
– الحقل الأول | : | الشعر
تمنح الجائزة لشاعر واحد، ويجوز منحها مناصفة. |
– الحقل الثاني | : | القصة أو الرواية أو المسرحية
تمنح الجائزة لفائز من الأجناس الأدبية الثلاثة السابقة، ويجوز منحها مناصفة لفائزين بجنس واحد أو في جنسين مختلفين. |
– الحقل الثالث | : | الدراسات الأدبية والنقد
تمنح الجائزة لفائز في الدراسات الأدبية أو النقدية ويجوز منحها مناصفة لفائزين من كلا الجنسين أو من جنس واحد. |
– الحقل الرابع | : | الدراسات الإنسانية والمستقبلية
تمنح الجائزة لفائز في الدراسات الإنسانية أو المستقبلية، ويجوز منحها مناصفة في كلا الجنسين أو من جنس واحد. |
الباب السادس – تنظيم الجائزة
يتولى المجلس الإشراف العام على الجائزة.
تتولى الأمانة تنظيم وإدارة الجائزة حسب الاختصاصات الموكولة.
الباب السابع – مـــادة (1)
الترشيح للجائزة:
– يتم الترشيح لنيل الجائزة عن طريق الاتحادات والروابط والأسر الأدبية، والأندية، والهيئات والمؤسسات الثقافية، والجامعات والمعاهد في كل الأقطار العربية.
– يجوز للكاتب أو الأديب العربي الذي تتوفر فيه شروط الترشيح أن يتقدم مباشرة بترشيح نفسه لنيل الجائزة.
– تقبل الأمانة العامة ترشيح عدد من الأدباء والكتاب والمفكرين العرب من ذوي المكانة الأدبية والفكرية ومن يرونه جديراً لنيل الجائزة في واحدة من حقولها، على أن لا تقل عدد التزكيات عن خمسة.
– تعلن الأمانة العامة عن فتح باب الترشيحات في خلال ثلاثة شهور من نهاية الدورة السابقة.
– وتعلن الأمانة العامة مواعيد فتح وإغلاق باب الترشيح.
مـــادة (2)
يشترط في المرشح للجائزة ما يلي:
– أن يكون عربياً.
– أن يكون نتاجه الإبداعي مكتوباً باللغة العربية الفصحى، ولا تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية.
– أن يحدد المرشح الجنس الأدبي الذي رغب الترشيح له، ولا يحق له الترشيح في أكثر من حقل واحد، حسب الحقول الواردة، الباب الخامس من هذه اللائحة.
– النتاجات المقدمة للجائزة يجب أن تكون منشورة بكتب، وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد.
– يرفق المرشح ما يلي:
– صورة من جواز سفره أو أية وثيقة تثبت هويته –
– السيرة الذاتية.
– موافقة شخصية على الترشيح.
– 3 صور شخصية.
– 5 نسخ كاملة من كل مؤلف من مؤلفاته.
– لا تعاد هذه الكتب والوثائق لمرسليها، فاز المرشح أو لم يفز.
مـــادة (3)
قيمة مكونات الجائزة:
– يمنح الفائز بالجائزة ما يلي:
– مبلغ مالي محدد من القيمة الإجمالية للجائزة، والتي تبلغ ستمائة ألف دولار أمريكي، بواقع مائة وعشرون ألف دولار أمريكي لكل حقل من الحقول الواردة في الباب الخامس.
– شهادة تقدير.
– درع المؤسسة.
– وشاح وميدالية المؤسسة.
الباب الثامن – تحكيم الجائزة
– يشكل المجلس باقتراح من الأمانة العامة في كل دورة لجنة تحكيم منح الجائزة، على أن لا تقل عن ثمانية أعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة من الكتاب والأدباء وأساتذة الجامعات والمشتغلين في الحقل الثقافي.
– يرأس اجتماعات لجنة التحكيم الأمين العام بحكم منصبه ويجوز لمجلس الأمناء اختيار من يراه مناسباً من أعضائه لرئاسة اللجنة، وفي حالة غيابه ينيب عنه من يراه مناسباً من الأمانة العامة.
– يحق لأعضاء الأمانة حضور جلسات التحكيم كمراقبين.
– تكون قرارات اللجنة بالأغلبية، فإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذي فيه الأمين العام أو من ينوب عنه.
– تكون أسماء أعضاء لجنة التحكيم واجتماعاتها سرية خلال الدورة، ويجوز للأمانة العامة إعلان أسماء اللجنة في الحفل الختامي.
– تنظم لائحة خاصة بالتحكيم عمل ومهام واجتماعات اللجنة.
الباب التاسع – الإعــلان عن الجائــزة
– تعلن الأمانة العامة نتائج التحكيم للجائزة في ختام الدورة خلال ثلاثة شهور من نهايتها بعد مصادقة المجلس عليها، وإذا حالت ظروف ما دون تحقيق ذلك فللأمانة الحق في تحديد موعد آخر للإعلان، وتنشر النتائج بالوسائل الإعلامية المختلفة والمتاحة.
– تنظم الأمانة العامة حفلاً عاماً لتوزيع الجوائز على الفائزين وتحدد موعد ومكان الحفل، على أن لا يتجاوز ذلك ثلاثة شهور من تاريخ إعلان النتائج.
الباب العاشر – أحكــام عامــة:
– لا تمنح الجائزة لأي فائز أكثر من مرة واحدة، إلا إذا مر على فوزه خمس دورات، وقدم نتاجاً جديداً، وعلى لجنة التحكيم النظر في الأعمال الجديدة فقط.
– لا تمنح الجائزة لمن نال جائزة عربية أو أجنبية أخرى، إلا بعد ثلاث دورات على نيل تلك الجائزة فقط.
– لا يقبل الترشيح للجائزة لعضو سابق في لجان التحكيم إلا بعد مرور دورتين على نيل تلك الجائزة.
– يقام حفل توزيع الجائزة في أي مدينة من مدن الدولة، ويجوز إقامتها في أي مدينة عربية أو أجنبية.
– لمجلس الأمناء الحق في إضافة حقول ثقافية جديدة إلى الحقول الأساسية للجائزة.
– يعتبر لاغياً كل ما يرد في هذه اللائحة ويتعارض مع أحكام النظام الأساسي، ويجوز لمجلس الأمناء تعديل هذه اللائحة.
– كتبت في الشارقة 14 رجب سنة 1413 هجرية – الموافق 7 كانون الثاني (يناير) سنة 1993 ميلادية.
– صادق عليها مجلس الأمناء في جلسته المنعقدة بتاريخ 5/5/1993.
– راجعتها الأمانة العامة بتاريخ 2/1/1995 على ضوء مرسوم رقم 4 لسنة 1994 الصادر من مكتب سمو حاكم دبي، بإشهار المؤسسة، واقترحت بعض التعديلات
– صادق المجلس على هذه اللائحة بجلسته المنعقدة بتاريخ 23/11/1994.