توفي الكاتب البرازيلي روبيم فونسيكا يوم الأربعاء 15 ابريل 2020 عن عمر ناهز الـ 94 عاماً، جراء ذبحة قلبية حسب تصريح لعائلته تم نشره في بوابة الأخبار البرازيلية «يو أو أل»: أنه كان في منزله عندما شعر بضيق فنقلناه إلى المستشفى وفقد الوعي خلال الرحلة. حاولوا إنعاشه لكنه توفي.
ولد فونسيكا من والدين برتغاليين في 11 مايو عام 1925 في جويز إي فورا، في ولاية ميناس جيرايس، وكان روائياً وكاتب سيناريو وناقداً سينمائياً يتمتع بأسلوب صريح وقاطع؛ يصف حياة البؤس في المدن ما جعله ضحية الرقابة مرات عدة خلال الحكم الديكتاتوري. فقد صادرت الشرطة روايته الأولى «قضية موريل» عام 1973، التي تتضمن مقاطع عنف فضلاً عن عدد من أقصوصاته. وتابع الكاتب الذي أقام في ريو دي جانيرو منذ طفولته، دروساً في القانون قبل أن ينضم إلى صفوف الشرطة حيث أصبح مفوضاً عام 1952 ما أثر في أعماله.
وتعتبر روايته «أوغستو» 1990 من أهم أعماله الأدبية. وفاز الكاتب الذي كان يتجنب المقابلات الصحفية، بجائزة كامويش في عام 2003، وهي أعرق مكافأة أدبية باللغة البرتغالية، وجائزة ماشادو دي أسيس البرازيلية في 2015 عن مُجمل أعماله.