دعا الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب الأعضاء في الاتحاد العام، إلى عقد الاجتماع الدوري لمجلس الاتحاد العام بالقاهرة، في الأيام الثلاثة الأولى من شهر أغسطس المقبل في ضيافة اتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر والناقد الدكتور علاء عبدالهادي.
سيقدم الصايغ تقريراً مفصلاً للمجلس عن نشاط الأمانة العامة منذ انتهاء أعمال المؤتمر العام السابع والعشرين الذي عقد في أبوظبي في يناير الماضي حتى انعقاد المجلس، متضمناً أهم النشاطات التي اضطلعت بها الأمانة العامة ومكاتب الاتحاد العام، كما سيعرض المشروعات الثقافية المخطط لإقامتها في الشهور الستة المقبلة، حتى انعقاد الاجتماع التالي في ديسمبر 2019، والمقرر أن يعقد في المنامة، في ضيافة أسرة الأدباء والكتاب في البحرين.
وقال حبيب الصايغ: إن موضوع استقالة الدكتور نضال الصالح، رئيس اتحاد الكتاب السوريين (اتحاد الكتاب العرب في سوريا)، و«اختيار» رئيس جديد خلفاً له، سيكون على رأس جدول الأعمال، حيث سيناقش المجلس مدى اتفاق التغيير الذي جرى مع النظام الداخلي لاتحاد الكتاب السوريين، وتماشيه مع النظام الأساسي للاتحاد العام، الذي يشترط أن تُجرى الانتخابات بشكل ديمقراطي دون تدخلات أو إملاءات.
وأشار الصايغ إلى أن اتحاد الكتاب السوريين سوف يغيب عن هذا الاجتماع حتى يتخذ مجلس الاتحاد العام قراره في شأن هذا التغيير، كما لم يُدعَ اتحاد كتاب المغرب بسبب تجميد عضويته حتى يعقد مؤتمره، ويجري انتخاباته الديمقراطية التي تأخرت أربع سنوات.
وقال الأمين العام للاتحاد العام: إنه سوف يعقد مؤتمراً علمياً على هامش الاجتماع لمدة ثلاثة أيام، لمناقشة المنجز الشعري للشاعرين الكبيرين أحمد عبدالمعطي حجازي، والدكتور عبدالعزيز المقالح، اللذين فازا بجائزة أحمد شوقي التي يمنحها اتحاد كتاب مصر في دورتها الأولى، وسوف يشارك في المؤتمر باحثون متخصصون من مصر والدول العربية.
يذكر أن اجتماع مجلس الاتحاد ستحضره وفود من ست عشرة دولة عربية هي: مصر والسودان وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا وفلسطين ولبنان والأردن والعراق والإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان واليمن، وهو اجتماع دوري ينعقد مرتين كل عام لمناقشة الأمور الداخلية التي تخض الاتحاد العام وأعضاءه، كما يضع ملامح النشاط الثقافي الذي يجري تنفيذه بين كل اجتماعين.