اختتمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مشاركتها في الملتقى الدولي الثالث للشباب والنساء الرائدات الذي نظمته الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينة طنجة بالمملكة المغربية تحت شعار “المرأة والشباب في صلب التنمية المستدامة”.
وتضمنت المشاركة الإماراتية في الملتقى، تقديم ورقتي عمل، الأولى للباحثة صابرين اليماحي نائب رئيس جمعية الفجيرة الثقافية، تناولت فيها التجربة الإماراتية في تمكين الشباب، حيث أشارت إلى أن دولة الإمارات من أهم الدول التي تجاوزت مرحلة تمكين الشباب ودعمهم، إلى مرحلة تعزيز الروح القيادية، في كل شاب وشابة.. فيما قدمت الباحثة آمنة الظنحاني المدير التنفيذي للجمعية، الورقة الثانية، تحت عنوان “المرأة الإماراتية ريادة وعطاء”، استعرضت فيها أبرز المحطات المهمة في مسيرة المرأة الإماراتية ومكانتها الفريدة بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، مؤكدةً أن المرأة الإماراتية شريك أصيل في دفع عجلة التنمية ومواكبة التطور والتغير الدائم في الدولة.
وشهدت فعاليات الملتقى المغربي، توقيع مذكرة تفاهم بين “جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”، حيث وقعت المذكرة صابرين اليماحي نائب رئيس جمعية الفجيرة رئيسة الوفد الإماراتي، وأم الفضلي الصابر رئيسة الجمعية المغربية، بحضور آمنة الظنحاني المدير التنفيذي للجمعية وسعيد الحفيتي عضو مجلس إدارة الجمعية، وتهدف المذكرة إلى تبادل الخبرات وتعميق الوعي بأهمية العمل العربي المشترك، فضلاً عن التنسيق وتضافر الجهود في دعم وتمكين المرأة والشباب في البلدان العربية.
كما أقامت جمعية الفجيرة على هامش أعمال الملتقى، معرض صور تحت عنوان “تمكين المرأة الإماراتية” بإشراف الباحثة آمنة الظنحاني، اشتمل على صور توضح الدور البارز للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تمكين المرأة منذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإلى مرحلة التمكين التي يقودها باقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حفظه الله.
وقال سعيد الحفيتي عضو الوفد الإماراتي المشارك في الملتقى: إن مشاركة دولة الإمارات ممثلة في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في الملتقى المغربي أضفت على أعماله قيمة عالية، من حيث الحضور الفاعل لأعضاء الوفد بما قدموه من أوراق عمل ومداخلات متميزة أثرت الحوار في جلسات الملتقى المتنوعة.
وأوضح أن دولة الإمارات تمتلك تجربة ناجحة في مجالات تمكين المرأة والشباب، وبالتالي فإن نقل هذه التجربة الريادية إلى دول العالم، بخاصة الأقطار العربية، يسهم في النهوض بمجتمعاتها والارتقاء بمكانتها، كما أنه يعزز من حضور الإمارات على الخريطة العالمية.
وفي ختام أعمال الملتقى منح الوفد الإماراتي، الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ممثلةً برئيستها أم الفضلي الصابر “درع التسامح”؛ تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلتها في تنظيم الملتقى ومساهمتها في إنجاح المشاركة الإماراتية.