الجدار وعينا أولغا

بينَ عَيْنَيْكِ وَعَينَي جِدارْ

 مَرْأةٌ أخُرى وَأطَفالٌ صِغارْ

وسنينٌ حَفَرَت في أضْلعُي..

ألْفَ سِتارْ

آهِ لو تدَرينَ يا أولغا..

عَذاباتِ الجِدارْ

وانْسحاقات الأنا..

إن صاحَ يا بابا الصِغارْ

 أنا يا أولغا غريبٌ..

وَبِعَيْنَيكِ تراءى ألْفُ دارْ

حالِمٌ قَدْ ضَيعَ الأحلامَ ..

ما بينَ مَطارٍ وَمطارْ

 تنَبعُ الأحلامُ في عَيْنَيْكِ يا أولغا

وفي عَيْنَيْهِ.. يَنْصَبُّ الجِدارْ

أنا إنْ غَنيْتُ يا أولغا لِعَيْنَيْكِ..

أغَنيِ

مِثْلمَا يَصْدَحُ في الأسْرِ هَزارْ

أنا يا أولغا انتظِارْ

 فاتهَ في دَرْبِ عَيْنَيْكِ..

على الدربِ

القِطارْ

ناجي بيضون (شاعر لبناني)