أعلن المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، فتح باب المشاركة في جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السادسة حتى 20 من نوفمبر المقبل، بعد النجاح الذي حققته في الدورات الخمس السابقة.
وتأتي الجائزة دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
ويقوم المكتب بإدارة الجائزة والإعلان عنها من خلال دليل يحتوي كامل التفاصيل الفنية والإجرائية، منذ استقبال الطلبات، وحتى حفل التكريم وتوزيع الجوائز، وأيضاً توفير الدعم والمساندة لتحقيق أهدافها. وتلتزم الجائزة بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية تقييم أعمال المرشحات للجائزة من قبل متخصصين وخبراء في المجال الأدبي والثقافي.
وجاء في كلمة المكتب بهذه المناسبة، تأكيد تطوير الجائزة بعد النجاح الذي حققته خلال دوراتها السابقة من حيث الكمّ وجودة مخرجات الجائزة التي حَظِيت باهتمام إعلامي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة لاهتمام المثقفين وإقبال المبدعات من كل دولة على المشاركة فيها، كما تم التأكيد على متابعة الجائزة لمسيرتها في تعزيز مكانة الأديبة العربية الخليجية في عالم الإبداع الأدبي، والتأكيد على خصوصيتها الإبداعية والموضوعية التي تشكّل محتوى النص المقتبس من تراث الخليج الثقافي، وفكر الكاتبة، وثقافة المجتمع الذي يُعدّ مصدراً من المصادر الأساسية لتشكّل ثقافة الكاتب.
وتشهد هذه الدورة، إضافة مجال التأليف المسرحي ضمن حقول الجائزة، وتأجيل مجال الدراسات الأدبية لدورات قادمة، بهدف إتاحة الفرصة لأكثر من صنف أدبي للمشاركة وتحقيقاً للتنوع، حيث تستمر الجائزة في تغيير الأشكال الأدبية التي يتاح لها المشاركة في الجائزة في كل دورة، على أمل أن تحدث الجائزة حراكاً أدبياً ثقافياً مؤثراً.
وتضم الجائزة ثلاثة مجالات: الشعر وخصصت هذه الدورة للشعر الفصيح بأنواعه، والسرد وخصصت هذه الدورة للرواية، والتأليف المسرحي.
جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية مفتوحة حتى 20 نوفمبر