انطلقت مساء يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2018، في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي فعاليات «معرض زايد.. كلمات من ذهب» للفنان التشكيلي خالد مصطفى الطباع، وذلك بحضور الاستاذ الدكتور محمد عبد الله المطوع عضو مجلس الأمناء ولفيف من المثقفين والمهتمين والإعلاميين.
وقد شرح الفنان التشكيلي خالد مصطفى الطباع فكرة المعرض التي جاءت من تأثر الفنان بالمراحل المتقدمة التي وصلت إليها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يفخر بها كونه أحد ضيوفها المقيمين فيها منذ عام 2004، فقرر أن يكتب رسالة شكر لمؤسس هذا التطور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بفنه، فانتقى كلمات قالها المغفور له بإذن الله وخطها بتأثير تراثي يلامس واقع ومحتوى الكلمات نفسها، مستخدماً تقنيات متنوعة منها اللون الذهبي المعدني، وعلى خلفيات متنوعة داكنة أو بيضاء أو متدرجة بين اللونين.
وقد اشتمل المعرض على مجموعة لوحات جدارية كبيرة الحجم برزت فيها كلمات زايد الخالدة مثل: (إن أفضل استثمار للمال هو استثماره في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين) وفي جدارية عملاقة أخرى برزت عبارة زايد (إننا نحرص على الاحتفاظ بالتقاليد الأصيلة والتراث مهما خطونا إلى ميادين الحضارة) فضلاً عن مقولة زايد الخالدة (النفط العربيّ ليس أغلى من الدم العربي) كما ضم المعرض لوحات خطت فيها أبيات شعرية من قصيدة زايد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله.
وبعد جولة شاملة في المعرض كرم الاستاذ الدكتور محمد عبد الله المطوع الفنان التشكيلي خالد مصطفى الطباع وشكره على ما بذله من جهد وقدم له درعاً تذكارية تقديراً لفنه المتميز.
ويأتي هذ المعرض احتفاءَ بعام زايد الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله-عن تسمية عام 2018 في دولة الإمارات العربية المتحدة بـ “عام زايد”، وذلك احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس لدولة الإمارات.
وقد شهد عام زايد سلسلة من الفعاليات والمبادرات المحلية والعالمية التي تخلّد ذكرى القائد المغفور له الشيخ زايد وتمجّد أثره وإرثه وترسّخ القيم التي غرسها وعمل جاهدًا لنشرها داخل وخارج الدولة.
نبذة هن الفنان
وُلد الفنان خالد مصطفى الطباع في سوريا – يبرود، ونشأ في عائلة محبة للفنون، ثم انتقل الى دمشق ليدرس الفنون في كلية الفنون الجميلة – جامعة دمشق وذلك عام 1998 حيث تخرج منها عام 2003 بعد ان اختص في فن الجرافيك.
شاركت أعماله في العديد من المعارض، وله تجربة فردية واحدة في دمشق عام 2003 حيث قدم معرضاً بعنوان «أوراق من خريف الأعماق»، اما تجربته «زايد كلمات من ذهب» فهي التجربة الفردية الثانية.