غيب الموت، يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018، الناقد والشاعر الفلسطيني خيري منصور عن عمر يناهز 73 عاما.
ولد خيري منصور في قرية دير الغصون الواقعة قرب طولكرم عام 1945م، وأكمل المرحلة الثانوية في الضفة الغربية، ثم انتقل للقاهرة، حيث درس المرحلة الجامعية، أبعدته السلطات الإسرائيلية من الضفة الغربية عام 1967م، فغادر إلى الكويت، ثم استقر في بغداد، حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة الأقلام العراقية.
نشر خيري منصور عدداً من المجموعات الشعرية، منها: “غزلان الدم” (1981)و”لا مراثي للنائم الجميل” (1983) و”ظلال” (1978) و”التيه وخنجر يسرق البلاد” (1987)و”الكتابة بالقدمين” (1992).و”أبواب ومرايا: مقالات في حداثة الشعر” (1987) بالإضافة إلى “تجارب في القراءة” (1988).وفي حداثة الشعر، تجارب في القراءة.
ويعكس شعر خيري منصور انشغاله بمرور الزمن وتأثير ذلك على أحاسيسه الشخصية، كما يعكس على الصعيد الجماعي آلام التجربة الفلسطينية وكذلك الإيمان والأمل اللذين هيمنا على التعبير الشعري لدى الشعراء الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة.