وإذا ما جلست وحدك في اللّي
ل وهاجت بك الشّجون الدّفينه
ورأيت الغيوم تركض نحو الغر
ب ركضا كأنّها مجنونه
ولحظت من الكواكب صدا
ونفارا وفي النسيم خشونه
فغضبت على اللّيالي البواقي
وحننت إلى اللّيالي الثّمينه
فاهجري المخدع الجميل وزوري
ذلك القبر ثمّ حيّي قطينه
وانثري الورد حوله وعليه
واغرسي عند قلبه ياسمينه
إيليا أبوماضي