أصدر مشروع «قلم» في دائرة الثقافة والسياحة– أبو ظبي مجموعة قصصية جديدة للكاتبة باسمة يونس بعنوان «ما لن يصدّقه أحد». تغوص الكاتبة في مجموعتها القصصية التي تضم إحدى عشرة قصة، داخل أعماق النفس البشرية في محاولة لسبر أغوارها وما قد تخفيه بداخلها من عنف وقسوة أو مخاوف، وما قد ينشأ عنها من سلوكيات وتصرفات. تعتمد الكاتبة نزعة تحليلية وحواراً يجعل القارئ متورطاً في الأحداث، باحثاً عن ما ستكشف عنه أحداث القصة. وتتطرق الكاتبة عبر قصص المجموعة إلى قضايا اجتماعية مختلفة كالعلاقات الإنسانية والأسرية وتأثير التطور الذي تشهده الحياة الاجتماعية على الإنسان.
وعلى رغم تعدد إنتاجها في مجالات القصة والرواية والمسرح، تؤمن الكاتبة باسمة يونس أن القصة القصيرة هي أساس الفن والإبداع، وأن من يمتلك الأدوات التي تمكنه من تلخيص العالم في صفحات قليلة، يمكنه أن يدخل أي عالم من عوالم أدبية أخرى مثل الكتابة للمسرح أو غيره، على أن يمتلك التنوع والثراء اللغوي الذي يجنبه تكرار نفسه.