عقدت جمعية المسرحيين الإماراتيين، صباح يوم السبت 8 ديسمبر 2018، مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله تفاصيل الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، والذي تنظمه بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة، وعدد من المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية والأهلية.
تحدث في المؤتمر الفنان حبيب غلوم مدير المهرجان، موضحاً أن فعاليات هذه الدورة ستنطلق يوم الخميس 20 ديسمبر/ كانون الأول وتستمر حتى ال 29 منه، في قصر الثقافة في الشارقة، بمشاركة 7 مسرحيات إماراتية انتقتها لجنة اختيار العروض من أصل 9 تقدمت للمشاركة.
وأعلن غلوم أن المهرجان سيكرم هذا العام المسرحي حميد سمبيج، وستتكون لجنة التحكيم من: حبيب غلوم، ومحمد سعيد السلطي، ومحمد حميد الغص، وسمير خوالدة من الأردن، وعدنان سلوم من سوريا، ولجنة تحكيم الأطفال من: سارة طاهر محمد عبدالله، وشهد محمد حسن آل علي، والريم عبد الله سيف الشامسي.
وبيّن غلوم أن الجمعية تسعى لتجويد المهرجان في كل دورة من خلال الوقوف على الإشكاليات ومعالجتها، وتلقي التقارير من اللجان، من أجل استمرارية المهرجان وتطويره، وجعل الأطفال يأنسون بمشاهدة العروض المسرحية المتميزة التي تثري عقولهم وتنمي مداركهم وتسلحهم بالعلم والثقافة والمعرفة.
وكشف غلوم عن قرار إلغاء الندوات التطبيقية التي تلي العروض في هذه النسخة، بعد دراسة اتضح من خلالها عدم جدوى الندوات في ظل عدم وجود أراء مختصة، ويقع معظمها في خانة النقد الانطباعي الذي يبحث عن فجوات في النص، وهو الأمر الذي يؤثر سلباً في الأطفال والعروض.
ولفت إلى أن اليوم الثاني للمهرجان سيشهد لقاء مفتوحاً مع حميد سمبيج تكريماً لعطاءاته ومسيرته المسرحية الزاخرة، وخاصة في مسرح الطفل، حيث اشتغل لأكثر من ثماني سنوات في المسرح المدرسي.
أما العروض المشاركة فهي: «اللعبة» لمسرح بني ياس، من تأليف وإخراج مرعي الحليان، و«مملكة الفيران» لمسرح الفجيرة، من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، و«مدينة الألوان» لمسرح دبي الشعبي من تأليف وإخراج عبد الله صالح، ومسرحية «آرتف» لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، من تأليف سلطان بن دافون وإخراج محمد جمعة، و«مصنع البطاطا» لمسرح دبي الأهلي، من تأليف أحمد الماجد وإخراج غانم ناصر، و«أكوانيا» لجمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، من إخراج طلال محمود وتأليف عمر الملا، و«المهرجان» لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، من تأليف سلطان بن دافون وإخراج حسن رجب.
وأشار غلوم إلى أن العروض ستنتقل مباشرة بعد ختام المهرجان إلى مدينة خورفكان، لتقدم هناك كتقليد مسرحي سنوي حرصت جمعية المسرحيين على تنفيذه في كل دورة من أجل منح جمهور المنطقة الشرقية فرصة مشاهدة العروض.