وصلت الترجمة الإنجليزية لرواية “الموت عمل شاق” للكاتب السوري خالد خليفة، إلى القائمة النهائية لجائزة “ناشيونال بوك” لعام 2019، ومن المقرر إعلان الاسم الفائز في 20 نوفمبر المقبل. وتضم القائمة 25 كتابا في مجالات أدب الشباب، والشعر، والأدب، ومؤخرا جائزة الأدب المترجم، والتي تم تدشينها في 2018.
وتضم لجنة التحكيم الأمريكي جيف فاندرمير، وكيزه لايمون، والروائية الأمريكية دانيزي سينا. وشملت القائمة عدة روايات في فرع أدب الشباب هي رواية “حيوان أليف” للكاتبة أكوايك إيمزي، و”انظر كلا الطريقتين” للكاتب جايسون رينولد، ورواية “راعي القديسين اللاشيء” للكاتب راندي ريباي، و”13 بابا وخلفها ذئاب”، للكاتبة لورا روبي، و”1919 السنة التي غيرت أمريكا” للكاتب مارتن دبليو ساندلر.
وجاءت رواية “الموت عمل شاق” للروائي السوري خالد خليفة، ترجمة ليري برايس على رأس الترشيحات في جائزة “الأدب المترجم” وتتنافس معها عدة أعمال، منها رواية “امرأة حافية القدمين” للكاتبة شولاستيك موكاسونجا، ترجمها جوردن ستامب، و”شرطة الذاكرة” للكاتبة اليابانية يوكو أوجاوا، ترجمها ستيفن سنايد، و”عبور” للكاتب باجتيم ستاتوفتشي، ترجمة ديفيد هاكستون، و”عودة بارون وينكهام” للكاتب الروائي لاسلو كراسناهوركاي، ترجمة أوتيلي مولزيت، ورواية “الشعر التقليد” لجيريكو براون ورواية “أنا” لـتوي ديريكو، و”جمهورية الصم” للشاعرة إيليا كامينسكي، ورواية “الأمريكيون الآخرون” للكاتبة الأمريكية من أصل مغربي ليلى العلمي وتشمل كذلك “كن مدونا” لكارمن سميث، “خطوط البصر” لآرثر سزي.
وتتنافس في جائزة الكتب غير الأدبية الأعمال التالية: “البيت الأصفر” لسارة بروم، و”مقالات أخرى” لتريسي كوتوم، “ما سمعته حقيقي” كارولين فورس، “نبض القلب لركبة مجروحة: أمريكا الأصلية من 1890 حتى اليوم” لديفيد تريور ،”انفراد” من تأليف ألبيرت وودفوكس، وليسلي جورج.
وقامت ليري برايس بترجمة روايته “الموت عمل شاق” إلى الإنجليزية، والعمل يسرد المأساة السورية من خلال رحلة يقطعها 3 أبناء يضطرون لمرافقة جثمان والدهم ليدفن في قريته بعد أن عاش الأيام الأولى للأحداث التي شهدتها سوريا، وخلال الرحلة يكتشفون أنهم لم يكونوا أشقاء ويجهلون ما يجمعهم.
الجائزة تمنحها المؤسسة الوطنية الأمريكية للكتاب، وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تأسست لرفع التقدير الثقافي للكتابة المتميزة وترويجها في أمريكا، والمؤسسة هي الراعي لجوائز national book awards.
يذكر أن خالد خليفة روائي سوري ولد عام 1964، درس بجامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون عام 1988، وهو روائي وكاتب سيناريو حقق نجاحا كبيرا بعد صعود روايته “مديح الكراهية” للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية بدورتها الأولى عام 2008.