نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمس، ندوة بعنوان “محمد بن حمد الشرقي.. 12 عاماً من الريادة والعطاء”، تزامناً مع الذكري الثانية عشرة لتولي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولاية العهد في إمارة الفجيرة، وذلك في مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وتحدث فيها: معالي سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، والمستشار راشد عبيد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بحكومة الفجيرة، والعميد أحمد الزيودي رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو، وحصة الفلاسي الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية بإمارة الفجيرة، بحضور سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة وسعادة اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة وسعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وعدد من مديري ومسؤولي الجهات المحلية والحكومية في الفجيرة.
واستعرضت الندوة التي أدارها الدكتور سعيد الحساني عضو مجلس إدارة الجمعية، مسيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة التي تجسدت بسنوات حافلة من الإنجاز والتطوير، في التنمية المستدامة وقطاعات التعليم والرياضة والشباب.
وأوضح المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة سعيد الرقباني أن سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، يتصف بالكثير من الصفات الحميدة التي يتصف بها والده صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، منها التواضع وحسن الخلق والاستماع للآخرين، ومشاركة الناس في أفراحهم وأحزانهم ولقائه المباشر والمستمر بالمواطنين بالإضافة إلى ثقافته الواسعة.
وأضاف الرقباني: إنه وبتوجيهات سامية من صاحب السمو حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد قامت مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق التي يرأسها سموه بتنفيذ عدد كبير من المشاريع المتنوعة لخدمة المواطنين، وصيانة منازلهم حيث استفادت منها 2146 أسرة منذ تأسيسها عام 2010 وحتى عام 2018.
بدوره قال المستشار راشد عبيد الحفيتي، رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بحكومة الفجيرة: منذ تسلم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولاية العهد في عام 2007 حظي ميدان التربية والتعليم العالي والبحث العلمي باهتمام سموه من خلال متابعة عمل مجلس رعاية التعليم وفعالياته.
وأشار الحفيتي إلى أن بصمات سمو ولي العهد واضحة في المجال التعليمي والأكاديمي حيث حصل 1736 طالباً على شهادة البكالوريوس و321 طالباً من حملة الماجستير ودعم 87 طالباً دكتوراه، لافتاً إلى دعم سموه العديد من المبادرات التي تضمنت الابتكار مثل: جائزة الموظف المبتكر والمعلم المبتكر، إضافة إلى رعايته العديد من المعارض الذي نفذها مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية
فيما استعرض العميد أحمد الزيودي رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو أبرز محطات النهضة الرياضية التي تحققت في إمارة الفجيرة بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، لافتاً إلى فوز سموه بالشخصية الرياضية لعام 2017 لدعمه الرياضة في دولة الإمارات والفجيرة بشكل خاص، إضافة إلى حصول سموه على أعلى تكريم لشخصية رياضية في الشرق الأوسط في رياضة التايكواندو بفضل دوره المحوري في دعم هذه اللعبة على مستوى العالم.
وأوضح الزيودي أن سمو ولي العهد سخّر الرياضة لخدمة المجتمع والإنسانية من خلال إطلاقه الكثير من مبادرات العطاء وإنشاء مراكز رياضية متنوعة في إمارة الفجيرة أبرزها نادي الفجيرة للفروسية ومركز الفجيرة للمغامرات ونادي الفجيرة للشطرنج.
بدورها أشارت حصة الفلاسي الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية بإمارة الفجيرة، إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو ولي العهد لفئة الشباب والناشئة لكونهم عماد الوطن والداعم الرئيس في عمل حكومة المستقبل، التي تعتمد على الابتكار والمعرفة؛ مؤكدة أن سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي وفر الكثير من الفرص للشباب وحوّل أحلامهم إلى واقع من خلال المؤسسات الشبابية والبرامج المتنوعة التي تستهدف الشباب.
وأشارت الفلاسي إلى أهمية مبادرة “محمد بن حمد الشرقي لتمكين الشباب” ودورها في تأهيل كوكبة من شباب وشابات الإمارة للانخراط في سوق العمل العام أو الخاص بمهارات عالية وجعلهم أكثر جاهزية للتعامل مع سوق العمل المتغيرة.
وقال خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية إن اثني عشر عاماً من العطاء والريادة بمسيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، جسدت سنوات حافلة بالإنجاز، والعمل الدؤوب لتحقيق الخير لدولة الإمارات.
وأضاف الظنحاني: إن إمارة الفجيرة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة؛ خطت خطوات عديدة على طريق بناء الإنسان والمجتمع، كما حققت نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياحية عززت من موقع الفجيرة وجعلها نقطة استقطاب لكثير من الفعاليات الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة.