بيننا مليون عصفور وصوره
ومواعيد كثيره
أطلقتْ ناراً عليها.. بندقيّهْ
إسمُ ريتا كان عيداً في فمي
جسم ريتا كان عرساً في دمي
وأنا ضعت بريتا.. سنتينِ.
وهي نامت فوق زندي سنتين
وتعاهدنا على أجمل كأس، واحترقنا
في نبيذ الشفتين
وولدنا مرتين!
آه .. ريتا
أي شيء ردّ عن عينيك عينيَّ
سوى إغفاءتين
وغيوم عسليّهْ
قبل هذي البندقيةْ!
كان يا ما كان
يا صمت العشيّةْ
قمري هاجر في الصبح بعيداً
في العيون العسليّةْ
والمدينة
كنست كل المغنين، وريتا
بين ريتا وعيوني. بندقيّهْ
محمود درويش (1941 ـ 2008)