أطلقت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، “وشاح التميز التربوي” في دورته الأولى تزامناً مع يوم المعلم، لتكريم المعلمين المتميزين في الإمارة وذلك خلال حفل أقيم في مسرح جامعة الفجيرة، بحضور الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، ومعالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وعدد من المسؤولين والمعلمين وجمهور غفير.
وقام الشيخ أحمد الشرقي بتكريم نخبة من المعلمين بوشاح التميز، لدورهم البناء في تأدية رسالة التعليم السامية، وجهودهم المبذولة في بناء الأجيال، وشمل التكريم الشيخة آمنة عبدالله بن حمد الشرقي، وعبيد راشد اللاغش، وعلي محمد الزيودي، ومريم محمد المطيري، وصفية محمد المرزوقي، وشيخة سيف الكعبي.
وبدأ حفل التكريم الذي قدمته سليمة المزروعي مديرة بيت الشعر بالفجيرة، بكلمة الجمعية ألقتها آمنة الظنحاني المدير التنفيذي، أوضحت من خلالها أن “المعلم مفتاح الاستدامة وباني القدرات الوطنية في مجتمع يستند إلى المعرفة والقيم والأخلاقيات، وهو ما أكدت عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأشارت الظنحاني إلى عظم مبادرة جمعية الفجيرة الثقافية، بالاحتفاء بالمعلم ومنحه وشاح التميز التربوي.
بدورها، قالت الشيخة آمنة الشرقي: لقد تعلمت أن المستحيل يتحقق والأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها، فاحتضنت العلم لخلقِ جيلٍ معطاء متفان ساعياً للتميزِ والتفرد من جميع الجوانب.. ذلك أن المعلم هو قطرات المطر التي تسقي غرس زايد علماً وثقافةً للوصول إلى التميز والرقي في رفع اسم إماراتنا الحبيبة.
فيما عبّر عبيد اللاغش، الذي كرس 33 عاماً من عمره في مجال التدريس والإدارة المدرسية، عن سعادته بالتكريم قائلاً: “تعجز الكلمات والتعابير عن وصف هذا الموقف، هي وقفة حب وإجلال لمن علمنا حرفاً، سيبقى عطاء المعلم نبراساً وقدوة فهو من يغرس في النفوس العزيمة والهمة، ويغرس في الأجيال كريم الأخلاق والحكمة، وأوجه شكري لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية رئيساً وأعضاءً على هذه اللفتة الكريمة”.
وفي سياق متصل أوضحت صفية المرزوقي ـ عملت في مجال التدريس لـ 33 عاما ـ إنني محبة جداً لمهنة التعليم وقد عُرض علي الترقية لمناصب ورفضتها لأبقى مخلصة لمهنة التدريس، وأضافت: “أعجز عن وصف شعوري بهذا اللقاء الطيب في يوم تكريم المعلم، وهذا هو تقدير ملموس لجهود المعلم ولمساهمته ولو بالقليل في سبيل الارتقاء بالمستوى التعليمي لطلبته”.
من جهتها، وجهت مريم المطيري، الحاصلة على بكالوريوس لغة عربية وآدابها، كلمة شكر لكل من علمها وساهم في تفوقها ونجاحها وكل من وجهها للطريق الصحيح، وأثنت على مبادرة جمعية الفجيرة الاجتماعية بمنحها وشاح التميز التربوي”.
في حين قال علي الزيودي: “إن أعظم شعور عند أي معلم هو ذاك الذي يسري داخله عندما يرى طلابه بأعلى المستويات من العلم والمعرفة، وأنا اليوم أتشرف بوجودي مع نخبة من زملائي الأساتذة وأتشرف بتقليدي بوشاح التميز التربوي من قبل جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية”.
من جانبها، أكدت شيخة الكعبي أن يوم المعلم هو تعبير عن وزن من قيمته في العلا دائماً، وفي كل يوم ومكان وزمان، فالمعلم هو ذاك الشخص الذي مهما تقدم العالم لا يستغنى عنه، المعلم نبراس يضيء العالم بأكمله.