وانتحينا معا مكاناً قصياً
نتهادى الحديث أخذاً وردا
سألتني مللتنا أم تبدلتَ سوا
نا هوىً عنيفاً ووجدا
قلت هيهات كم لعينيك عندي
من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
أنا ما عشت أدفع الدين شوقا
وحنيناً إلى حماك وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيت
خلفه ألف عاصف ليس يهدا
ذاك عهدي لكل قلبكم لم يق
ضِ ديون الهوى ولم يرع عهدا
والوعود التي وعدتِ فؤادي
لا أراني أعيش حتى تؤدى
إبراهيم ناجي
(1898 ـ 1953)