أعلنت اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العربية جميعاً، في كل الدول العربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مقاطعتها المؤتمر العام لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المقرر انعقاده في طنجة بالمملكة المغربية في ديسمبر 2018 ، تضامنًا مع الأمين العام للاتحاد العام الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، الذي تعرض لإساءات وتهديدات من عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب المنتهية ولايته، ورفضاً لإقامة المؤتمر في ضيافة اتحاد غير شرعي.
وأكد المقاطعون أن هذا الموقف لا يمتد إلى اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ولا أمينه العام، ولا يستهدفهما، كما أنه لا ينسحب على الفعاليات المقبلة للاتحاد، إن أجريت في ضيافة هيئات ثقافية شرعية، تختار قياداتها بشكل ديمقراطي حر وفق القوانين والنظم المسيرة لها.
كما أن المقاطعة لا تستهدف اتحاد كتاب المغرب العريق، الذي لعب دوراً مهمًّا في الاتحادات الإقليمية والقارية في الماضي القريب، وتحلى رؤساؤه السابقون بالثقافة والكياسة وحسن المعاملة والتعاون مع زملائهم، والذي يضم أدباءً وكتابًا ونقادًا ومثقفين مهمين، شاركوا على مر التاريخ في إثراء المشهد الثقافي والأدبي في المغرب وفي الوطن العربي جميعاً.
وقد أعلن رؤساء الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات والمجالس العربية المقاطعة أسفهم لاضطرارهم إلى اتخاذ هذا الموقف، حيث صبروا كثيراً على إساءات وتجاوزات الرئيس المنتهية ولايته لاتحاد كتاب المغرب في حق الأمين العام، وبعض رؤساء الاتحادات العربية العريقة، لكن الأمر هذه المرة تعدى السب والقذف العلنيين إلى تهديد الأمين العام في حالة “تجرَّأ” وحضر مهرجاناً أطلق عليه اسمه تكريماً له في المغرب.
كما أعلن المقاطعون بوضوح أنهم يحمِّلون عبد الرحيم العلام شخصيًّا المسؤولية الجنائية عن أي ضرر يصيب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الشاعر والكاتب الصحفي الإماراتي حبيب الصايغ، أثناء زيارته لمدينة طنجة بالمملكة المغربية للمشاركة في مهرجان طنجة الدولي للشعر، حيث ستحمل هذه الدورة اسمه، ويتم تكريمه على هامش أعمالها.
وحث رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب المثقفين والأدباء والكتاب في المملكة المغربية على ضرورة إجراء انتخابات جديدة لهيئتهم التنفيذية.