كشفت «دبي أوبرا» و«برودواي إنترتينمنت جروب»، عن قيام الممثلة والمغنية الأسترالية كلير ليون بأداء دور المغنية الحسناء «كريستين داي». وتعود ليون لتؤدي هذا الدور بعد النجاح الذي حققته في الجولة العالمية للمسرحية عام 2013، حين حظيت بإشادة لافتة من النقاد.
وتعد ليون واحدة من الممثلات القليلات اللاتي شاركن في مسرحية «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» والمسرحية المتممة لها «لوف نيفر دايز»، كما تألقت في عدد من العروض العالمية لمسرحيات برودواي، بما في ذلك دور الآنسة دوروثي براون في «ثورولي مودرن ميلي» وميبل في «ذا بايرتس أوف بينزانس» وكلير في «جيريز جيرلز» وغيرها من الأدوار.
وترشحت ليون للفوز بجائزة «جرين روم أوورد» الأسترالية عقب نجاحها في أداء شخصية ماربل في مسرحية «بيارتس أوف بينزانس» من إنتاج شركة «برودكشن كومبني»، إضافة إلى جائزة «هيلبمان» لتأدية دور«هوب هاركورت» في الجولة الوطنية لعرض «أني ثنغ غوز» الغنائي الذي أنتجته «برودكشن كومبني» بالاقتباس عن مسرحية «جيريز جيرلز».
وتضمّ المسرحية بعضاً من أشهر المقطوعات الموسيقية المؤثرة للمؤلف أندرو لويد ويبر، وتحتل المقطوعات الأصلية للمسرحية الموقع الأول عالمياً بعد الانتشار الواسع الذي حققته، حيث بيع منها ما يزيد على 40 مليون نسخة حول العالم.
وتحط هذه المسرحية الأشهر عالمياً رحالها أخيراً في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيعتلي خشبة المسرح طاقم العمل والممثلون وأعضاء الأوركسترا، الذين يبلغ عددهم 130 شخصاً، وسيقومون بتأدية العرض وسط ديكورات مذهلة وتأثيرات خاصة تخطف الأنفاس لتستحضر أحداث القصة على أرض الواقع بصورة مذهلة، بينما يتألقون بمجموعة من الأزياء المسرحية التي يصل عددها إلى 230 زياً تحمل بصمة مصممة الأزياء العالمية الراحلة ماريا بيورنسون.
وتدور أحداث المسرحية، المأخوذة عن رواية «شبح الأوبرا» للكاتب جاستون ليرو، حول موسيقي عبقري مشوّه يلقب بالشبح ويتخذ من قبو دار الأوبرا في باريس مسكناً له. ويقع الشبح في غرام مغنية السوبرانو كريستين، مفتوناً بموهبتها وجمالها، ويسعى إلى حمايتها محاولاً اجتذابها لتبادله المشاعر.
وعند اكتشافه علاقتها مع شاب يدعى راؤول، يبدأ هوسه بالتعاظم وتسيطر عليه الغيرة والجنون والعشق لتأخذ الأحداث منحى درامياً مؤثراً. وسينطلق عرض «ذا فانتوم أوف ذا أوبرا» في دبي اعتباراً من 16 أكتوبر ولغاية 6 نوفمبر بالتعاون بين مجموعة «برودواي إنترتينمنت جروب» و«دبي أوبرا» وبرعاية «دو لايف».