يا غزالاً! أصَارني
موثقاً، في يد المِحنْ
إنّني، مُذْ هَجرْتَني،
لمْ أذُقْ لذّة الوسنْ
ليتَ حظّي إشارة
منكَ، أو لحظة عننْ
شافِعي، يا مُعذّبي،
في الهوَى، وجهُكَ الحسنْ
كُنْتُ خِلواً منَ الهَوى
فأنَا اليَوْمَ مُرْتَهَنْ
كانَ سرّي مكتّماً
وَهُوَ الآنَ قَدْ عَلَنْ
ليسَ لي عنكَ مَذهَبٌ
فكما شئتَ لي فكُنْ
ابن زيدون
شاعر أندلسي (1003 – 1070 م)