صدر عن مؤسسة عبد الحميد شومان حديثا، كتاب جديد بعنوان “حيدر محمود.. شاعراً وإنساناً”.
ويتضمن الكتاب الذي يقع في 272 صفحة، وقائع الندوة التي نظمتها المؤسسة تكريماً للشاعر حيدر محمود باعتباره “ضيف العام” في 2016، وشارك فيها أكاديميون وكتاب ومثقفون أردنيون وعرب.
واحتوى الغلاف الخلفي للكتاب على كلمة بخط يد حيدر محمود، أكد فيها “الأثر الجميل الذي تتركه فيهم العلاقة الحميمة بين نفر من العاملين في “شومان” كرسوا أنفسهم لهذه المهمة الجليلة، وتفانوا في سبيل القيام بواجب – أكثر من وظيفة – ولكنني سأتحدث عن جانب التكريم التي تتفرد به المؤسسة للكتاب والشعراء وسائر المبدعين، وهم أحياء، كسرا للتقليد العربي عموما، والذي يكرم الراحلين بعد أن يغيبوا”.
وأكد الناقد الدكتور سمير قطامي في تقديمه للكتاب أن حيدر محمود “علم من أعلام الشعر الأردني والعربي، وواحد من أهم الشعراء والغنائيين في العصر الحديث، وحيدر محمود شاعر تمثل في تاريخ أمته وتشرب روح شعرائها القدامى، فصاغ من نسغ ذلك التراث أجمل الشعر وأعذبه، وخرج علينا بقصائده الرشيقة لغة، العميقة المعاني، المثيرة صوراً، السلسة أسلوباً، الساحرة بياناً، التي كانت تتردد على ألسنة الصغار والكبار”.
يشار إلى أن محمود له ما يزيد على 10 دواوين شعرية وعملان مسرحيان هما: “أراجيل وسيوف، وبرجاس” وقد كللت مسيرته الشعرية بجائزة الدولة التقديرية من الأردن، وجائزة الملك عبدالله الثاني للابداع، كما منح وسام الاستحقاق الثقافي من تونس سنة 1999، عند انتهاء عمله سفيراً فيها، والتي قدم فيها أوراق اعتماده أمام ضريح الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي، وجائزة ابن خفاجة الاندلسي من إسبانيا سنة 1986.
-(بترا)