رحل الناقد والروائي والأكاديمي التونسي حسين الواد يوم السبت 2 يونيو 2018 عن عمر ناهز 70 عاما تاركا خلفه إرثا ثقافيا كبيرا.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء إن الواد توفي في المملكة السعودية حيث تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات هناك حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
ولد الواد في مدينة المكنين بولاية المنستير في شرق تونس عام 1948 وحصل على الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها عام 1987 من الجامعة التونسية.
شغل العديد من المناصب الأكاديمية منها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة القيروان ومدير معهد بورقيبة للغات الحية وممثل تونس بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) كما كان أستاذا للأدب والنقد بجامعة الملك سعود في الرياض.
أصدر العديد من المؤلفات في الأدب والشعر مثل (في تأريخ الأدب – مفاهيم ومناهج) و(جمالية الأنا في شعر الأعشى الكبير) و(شيء… من الأدب واللغة) و(اللغة الشعر في ديوان أبي تمام) و(حرباء النقد وتطبيقاتها على شعر التجديد في العصر العباسي).
حصل عام 2011 على جائزة الكومار الذهبي للرواية العربية عن رواية (روائح المدينة) كما وصلت روايته (سعادته… السيد الوزير) إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013. وفي عام 2018 فاز بجائزة توفيق بكار التقديرية من معرض تونس الدولي للكتاب عن مجمل أعماله.