أعلنت الأكاديمية الملكية في السويد يوم الجمعة 4 مايو 2018 إرجاء منح جائزة نوبل للأدب هذا العام، بعد فضيحة “تحرش جنسي” هزت الأكاديمية وطالت أيضا ولية عهد السويد. وقالت الأكاديمية في بيان “صدر القرار نظرا لتضاؤل عدد أعضاء الأكاديمية حاليا وتراجع ثقة الناس فيها”.
وتوقع كثيرون أن تلجأ الأكاديمية إلى هذا الخيار، بعد تورط زوج واحدة من عضوات الأكاديمية في فضيحة تحرش طالت 18 امرأة على الأقل.
وذكرت صحيفة “سفينسكا داغبلادت” أن المصور الفرنسي جان كلود أرنو تحرش بولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا عام 2006.
ودفعت فضيحة التحرش، التي كشفتها صحيفة محلية، بـ 6 من أصل 18 من أعضاء الأكاديمية إلى تقديم استقالاتهم، ما رجح خيار إلغاء إعلان الجائزة هذا العام.
ويندر جدا إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل. وآخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية.
ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام. وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.