تنطلق مطلع أغسطس 2019 فعاليات مهرجان سوق عكاظ في نسخته الثالثة عشرة بمشاركة 11 بلدا عربيا، عبر لوحات من الموروث الثقافي والاجتماعي ضمن “حي العرب” الذي يضم أجنحة لدول أبرزها الإمارات ومصر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والأردن ولبنان وتونس والمغرب.
ويُعَد “حي العرب” إحدى الزوايا المبتكرة هذا العام في سوق عكاظ الشهير، إضافة إلى العديد من الأجنحة والزوايا والفعاليات المميزة في السوق، التي تُقدَّم بطابع يرسخ قيمة مصيف العرب مدينة الطائف تاريخيا، ويسلط الضوء على عمقها وتنوعها الثقافي والتاريخي.
وتشارك السعودية في المهرجان بأكبر الأجنحة مساحة تصل إلى 6 آلاف متر مربع، حيث يضم بين جنباته مجموعة كبيرة من المعروضات التي تعكس المخزون الثقافي والتاريخي الكبير المتنوع لمناطق المملكة المختلفة.
ويضم “حي العرب” منصة للعروض المباشرة، ومتاحف، ومعرضا للفنون التشكيلية والفوتوغرافية، ومكتبة، وساحة ثقافية مفتوحة، وقاعات لورشات عمل، ومجموعة كبيرة من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي الأدبية.
وينقل “حي العرب” زوار سوق عكاظ الـ 13 إلى عواصم الدول العربية المشاركة في رحلة ثرية عبر أجنحتها التاريخية والثقافية، وأسواقها الشعبية الشهيرة ومنتوجاتها الفريدة، إضافة إلى عيش تجربة أجواء المطاعم والمقاهي في تلك الدول.
وتسعى الدول العربية المشاركة في سوق عكاظ الـ 13، لإبراز الجانب الثقافي والحضاري لكل دولة، من خلال الطابع المعماري لكل جناح، والمجسمات والأسواق والمحال التي تحاكي مثيلاتها في عواصم الدول العربية المشاركة.
وتعرض في زوايا وشوارع كل جناح المنتوجات المميزة لكل دولة إضافة إلى أشهر المطاعم التي تحمل بصمتها الخاصة، والمقاهي الشهيرة وغيرها.
ونذكر أن مهرجان سوق عكاظ يتضمن العديد من الفعاليات، ومنها: قوافل الإبل، والخيول العربيّة، وفعاليات، والمعلقات الشعريّة، وعروض اللوحات، وعروض التصوير وغيرها.