اختتم مجلس الطفل التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمس، فعالياته في “عام زايد” بحزمة من المناشط المتنوعة للأطفال خلال إجازتهم الشتوية، وذلك بالتعاون مع فريق سواعد زايد التطوعي.
وتضمنت الفعاليات التي أقيمت في لولو مول الفجيرة، عدداً من الورش التعليمية والتوعوية، وفقرات مسرحية، وقصائد شعرية، وإبداعات فنية ورقصات شعبية إماراتية، ومسابقات وألعاب للأطفال.. حظيت بتفاعل جماهيري كبير من جانب أطفال وأهالي الفجيرة.
وقدمت المستشارة التربوية هناء محمد مرسي، ورشة صناعة الدمى، وشملت شرحاً عملياً حول كيفية صناعة الدمى بطرق احترافية وإبداعية، حيث تعد صناعة الدمى من الحرف اليدوية القديمة التي يتميز بها التراث الإماراتي، وشارك الأهالي أبنائهم في صناعة الدمى، مؤكدين أهمية هذه الورش التي تسهم في استثمار مواهب أطفالهم واكتشاف مهاراتهم الإبداعية.
وأوضحت مديرة مجلس الطفل التابع للجمعية، موزة اليماحي، أن الفعاليات الشتوية من شأنها استثمار أوقات فراغ الأطفال بما يفيدهم، وتنشيط ذاكرتهم واكتشاف مواهبهم ومهاراتهم، مؤكدة حرص مجلس الطفل على المشاركة وتنظيم الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تسهم في تنمية فكر الأطفال وإكسابهم المهارات والخبرات وسط بيئة تعليمية/ ترفيهية محفزة لهم ليبتكروا ويطلقوا العنان لإبداعاتهم.
وأضافت اليماحي: “إن الهدف الرئيس من إقامة هذه الفعاليات هو إكساب الأطفال القيم التي تعلمناها من والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مثل التعاون والعمل ضمن فريق واحد، وخلق بيئة محفزة داعمة لقدراتهم، حيث أنهم ثروة لابد من استثمارها بالشكل الصحيح والإيجابي، والاهتمام بها والعمل على تنميتها“.
بدورها أوضحت رئيسة فريق سواعد زايد التطوعي فاطمة الشهياري أن التعاون المشترك بين فريق سواعد زايد ومجلس الطفل التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، يأتي انطلاقاً من حرصنا الوطني على إقامة وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة التي تصب في مصلحة الارتقاء بفكر الأطفال، وتنمية مهاراتهم عبر مختلف المبادرات الخلاقة التي تسهم في صناعة جيل قوي واع بمسؤولياته الوطنية والمجتمعية والإنسانية، وهو ما علمنا أياه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.