أكد مقربون من الممثلة السورية الراحلة مي سكاف أنها توفيت إثر نزيف شرياني دماغي حاد، يعود سببه لمرض سابق، دون مداخلات جنائية، حسب ما أفادت به روسيا اليوم.
وأكدت أخبار إعلامية، أن الشرطة أزالت صباح يوم السبت 28 يوليو 2018 الشمع الأحمر عن منزل الفقيدة، وسيجري دفن جثمانها في مقبرة بمدينة دوردان في ضواحي العاصمة باريس الساعة العاشرة بتوقيت فرنسا يوم الجمعة الموافق 3 أغسطس 2018، وسيمر موكب التشييع في شوارع المدينة.
وكانت الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا في وفاة الممثلة السورية المعارضة، التي فارقت الحياة الإثنين الماضي في مدينة باريس، وصرح مقربون منها بأن وفاتها تمت في “ظروف غامضة”.
وانضمت الممثلة إلى صفوف المتظاهرين في دمشق منذ بدء الأزمة السورية، واعتقلت من قبل النظام السوري عدة مرات، إلى أن غادرت خارج سوريا متوجهة إلى الأردن، وفيما بعد إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت طوال السنوات الماضية وقوفها إلى جانب النشطاء المناهضين للحكومة السورية، واستمرت بالخروج في المظاهرات “المنادية بالحرية”.
وقال الفنان السوري فارس الحلو في منشور على موقع فيسبوك: “فارقتنا الراحلة مي سكاف إثر نزيف شرياني دماغي حاد، يعود سببه لمرض سابق من دون مداخلات جنائية.”
من جهتها، أكدت القاصة والكاتبة السورية ديمة ونوس، وقريبة الراحلة، أن وفاة سكاف كانت بسبب “نزيف دماغي حاد.” وكان الحلو وونوس أشارا إلى أن وفاة سكاف (49 عاما) جاءت في ظروف غامضة.
يذكر أن مي سكاف من مواليد دمشق عام 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، وأطلق السوريون المعارضون عليها ألقاب مثل “الفنانة الثائرة” و”الفنانة الحرة” و”أيقونة الثورة”.
Menu
- 0097142243111
- info@alowais.com
- Sun - Thr: 9:00 - 16:00