نفى ثلاثة أعضاء من هيئة جائزة نوبل للآداب عودتهم للجائزة بعد انسحابهم منها في ابريل الماضي بعد تقارير عن سوء سلوك أحد أعضائها
وكتبت سارة دانيوس، أول امرأة ترأس الأكاديمية منذ عام 1786، عبر موقع “فيسبوك”، أنها “لا تخطط للعودة”، بحروف كبيرة.
وانسحبت دانيوس في أبريل الماضي إلى جانب بيتر إنجلوند وشل إسبمارك وسط تصدع عميق في المؤسسة، التي اهتزت على خلفية مزاعم بسوء سلوك أثارتها 18 امرأة ضد جان كلود أرنو زوج العضوة بالأكاديمية، الشاعرة كاتارينا فروستينسون، التي علقت عضويتها.
وأعلن إنجلوند، عبر تطبيق “إنستجرام”، أنه لن يحضر أي اجتماعات، لكنه “يرغب في لعب دور بناء في إحياء المؤسسة”.
وبعث انجلوند بياناً مشتركاً من الثلاثي، في وقت لاحق عبر البريد الإلكتروني، إلى الإذاعة السويدية قائلاً إن التقارير الإعلامية حول عودتهم “خاطئة”.
وجاء في البيان: “من المحتمل أن نشارك في عمليات اقتراع أكثر أهمية”.
وكانت صحيفة “سفينسكا داجبلاديت” السويدية اليومية أفادت، يوم الجمعة 41 أغسطس 2018 ، أن سارة دانيوس وإنجلوند وإسبمارك سيعودون.
وينص النظام الأساسي للهيئة على وجود نصاب قانوني من 12 عضواً لانتخاب أعضاء جدد.
وكان هناك تسعة من أصل 18 عضواً في الأكاديمية، تم انتخابهم مدى الحياة، يمارسون مهمتهم قبل العطلة الصيفية، في حين توجد أربعة مقاعد شاغرة بعد الاستقالة الأخيرة.
ومن المقرر أن تستأنف الأكاديمية دورة الخريف في السادس من سبتمبر المقبل.
وبسبب الأزمة، أعلنت الأكاديمية في شهر مايو الماضي، أنها ستؤجل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018 حتى العام المقبل.
وجائزة نوبل للآداب هي إحدى الجوائز التي تقدمها منظمة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت.