أصدرت الهيئة العربية للمسرح بياناً بمناسبة منع الوفودالعربية من المشاركة في المهرجان جاء فيه:
«إليكم في فلسطين التي ترحل لها عيوننا كل يوم، إليكموأنتم تطلقون الدورة الأولى من «مهرجان فلسطين الوطنيللمسرح» مهرجاناً لفلسطين، كل فلسطين، هذا المهرجانالذي حلمنا به معاً منذ العام 2013، وعملنا من أجله فيالعامين الماضيين؛ لكي يرى النور الآن.
وأضاف البيان: كنا نأمل كما كان المخطط أن نكون معاً اليومعلى أرض فلسطين ضمن وفد الفنانين العرب: فرقة «دوزتمسرح» المغربية بمسرحية «الخادمتان» المغربية من إخراججواد الأسدي، والدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، والدكتور محمد المديوني من تونس، وأيمن السعيداني منتونس، والدكتور سامح ماهران عضو مجلس الأمناء فيالهيئة العربية للمسرح، والدكتور نبيل بهجت من مصر، ومن الأردن كل من: محمد الضمور، وحسين الخطيب، وحكيمحرب، وفيصل دراج، ومحمد بني هاني، وسوسن دروزة، والدكتور مظفر الطيب من العراق، ومن سوريا: الدكتورعجاج سليم، سلوى حنا، والدكتور حبيب غلوم، وإسماعيلعبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح من الإمارات، والدكتور يوسف عايدابي مستشار الهيئة العربية للمسرحمن السودان، والحسن النفالي مسؤول الإدارة والتنظيم فيالهيئة العربية للمسرح من المغرب، وغنام غنام مسؤولالنشر و الإعلام في الهيئة العربية للمسرح من الأردن، ومنفريق الهيئة: ريما الغصين سكرتاريا تنفيذية للهيئة العربيةللمسرح، وأمل الغصين مسؤولة العلاقات العامة، وحسنالتميمي مسؤول الموقع الإلكتروني للهيئة العربية للمسرح.
وختم البيان بالقول: كل هؤلاء كانوا قادمين من أجل المسرحالفلسطيني، الذي يشهد اليوم ولادة أول مهرجان وطنيللمسرح في تاريخها، لكننا نقدر حجم المعاناة والضغطالذي تواجهون، والذي يمارس على الفعل الثقافي كواجهةنضالية، من هنا نقول لكم، نحن وكل المسرحيين العرب فيكل مكان معكم، نتمنى لكم النجاح والتوفيق. إن هذا إلا دافعلمزيد من التعاون والعمل والأمل… ونردد جملة درويش«سنكون يوماً ما نريد».