رحل يوم الأحد 27 مايو 2018 الشاعر والأديب العماني محمد الحارثي الأحد عن عمر ناهز الـ 56 عاماً بعد صراع مع المرض.
ونعت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وعدد من المؤسسات الصحافية والأدبية العمانية والخليجية الفقيد.
ولد الحارثي في مدينة المضيرب في سلطنة عمان عام 1962، وحصل على بكالوريوس الجيولوجيا وعلوم البحار عام 1986.
نظم الشعر العمودي وقصيدة النثر ونشر أعماله في دوريات عربية مثل مجلة الكرمل الفصلية الثقافية، ومجلة مواقف البحثية.
ومن أبرز دواوينه الشعرية «عيون طوال النهار، كل ليلة وضحاها، أبعد من زنجبار، فسيفساء حواء، لعبة لا تُمل، وعودة للكتابة بقلم رصاص».
كما ألف رواية حملت عنوان «تنقيح المخطوطة»، إضافة إلى كتابين في أدب الرحلات وكتاب مقالات تحت عنوان «ورشة الماضي» في 2013.
حصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها الأولى عام 2003، إلى جانب جائزة الإنجاز الثقافي البارز في سلطنة عمان عام 2014.
وقد نعي الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الكاتب والشاعر العماني الكبير محمد الحارثي، وقد أرسل الأمين العام للاتحاد العام، الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ، برقية عزاء للشاعر المهندس سعيد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وإلى أعضاء مجلسهم الموقر، ومن خلاله إلى الشعب العماني الشقيق.
وقال الصايغ إن فقد الشاعر والكاتب الكبير محمد الحارثي يعد خسارة فادحة للواقعين الأدبي والثقافي العماني والخليجي، حيث كان مثقفًا فاعلاً في محيطه، وكاتبًا وشاعرًا له مذاقه الخاص، وإنسانًا راقيًا قبل كل هذا وبعده.