فاز الأديب الفلسطيني يحيى يخلف بجائزة ملتقى الرواية العربية في دورته السابعة، وذلك في حفل اختتام الملتقى الذي أقيم، مساء يوم الأربعاء 24 إبريل 2019 ، بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة.
وقال رئيس لجنة التحكيم الكاتب محمد سلماوي، إبان إعلان النتيجة، إنَّ يخلف أعاد تأسيس الرواية الفلسطينية بعد جيل إيميل حبيبي وغسان كنفاني، وقاسم شعبه تجربة الخروج والكفاح المسلح، وجمع بين الواقعي والمتخيل بطريقة تصل للجوهر والقارئ بسهولة، مؤكّدًا أنَّ كتابات يخلف دارت حول الشقاء الفلسطيني، وعرّفت بوطن وشعب محاصر، حيث نجح بأن يكون مؤرّخًا وروائيًّا يخاطب القلب والروح في نص حاشد بالأمل والصمود.
من جانبه، أكَّد يخلف عقب تسلمه الجائزة، على أنَّ تكريمه اليوم هو وسام على صدر الثقافة الوطنية الفلسطينية والشجعان من المبدعين، ممن حملوا هموم أمتهم العربية، وأنَّها تكليل لمسيرته الأدبية على مدار نصف قرن، موجها التحية لمصر العروبة ومثقفيها وشهداء فلسطين وشهداء العروبة.
يشار إلى أنَّ فعاليات الملتقى بدأت في العشرين من شهر نيسان الجاري، بمشاركة أكثر من (250) ناقدًا وروائيًا من مصر و(20) دولة عربية وبعض الدول الأوروبية.
عمل الروائي يخلف أمينًا عامًّا لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب رئيسًا للجنة الإعلام والثقافة والشؤون الفكرية المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لحركة “فتح”، وحصل على جائزة دولة فلسطين للآداب لعام (2000)، ومن أشهر مؤلفاته: المهرة، تحت الصفر، نورما ورجل الثلج، ساق القصب، تفاح المجانين، نشيد الحياة، تلك المرأة الوردة، بحيرة وراء الريح، نهر يستحم في البحر، نشيد الحياة، ماء السماء، راكب الريح، اليد الدافئة، جنة ونار.
يذكر أن أنَّ الملتقى الدولي المقبل للرواية العربية سيحمل اسم الروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، وسيخصص موضوعه حول دور الرواية في مواجهة التطرف.