رحل يوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، عن 78 عاماً. الذي يعد المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، لكونه يمثل إحدى العلامات الروائية العربية المحسوبة في سماء فن الرواية.
ولد الروائي الراحل عام مواليد 1940م. حصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية – دولة الكويت. عمل في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية، وأدار شركة للإنتاج الفني. وقد فاز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في مجال (القصة.. الرواية.. المسرحية) الدورة الرابعة عشرة.
من أبرز أعماله: البقعة الداكنة قصص (1965). كانت السماء زرقاء رواية (1970). المستنقعات الضوئية رواية (1971). الحبل رواية (1972). الضفاف الأخرى رواية (1973). الأقفاص واللغة المشتركة قصص (1974). ملف الحادثة 67 رواية (1975). الشياح رواية (1975). القصة العربية في الكويت دراسة (1977). الفعل الدرامي ونقيضه دراسة (1978). الطيور والأصدقاء رواية (1979). خطوة في الحلم رواية (1980). الكلمة – الفعل في مسرح سعد الله ونوس دراسة (1981). النص مسرحية (1982). النيل يجري شمالا – البدايات رواية (1983). النيل يجري شمالا – النواطير رواية (1984). النيل الطعم والرائحة رواية (1989). إحداثيات زمن العزلة – رواية سباعية الشمس في برج الحوت رواية (1996). الحياة وجه آخر رواية (1996). دوائر الاستحالة رواية (1996). ذاكرة الحضور رواية (1996). الأبابيليون رواية (1996). الظهور الثاني لإبن لعبون ( 2015 ) رواية السبيليات رواية (2015).
وقد قال الشاعر صلاح عبد الصبور في تقديمه لرواية (كانت السماء زرقاء): كانت الرواية مفاجأة كبيرة لي، فهذه الرواية جديدة كما أتصور. رواية القرن العشرين. قادمة من أقصى المشرق العربي، حيث لا تقاليد لفن الرواية، وحيث ما زالت الحياة تحتفظ للشعر بأكبر مكان. ولم يكن سر دهشتي هو ذلك فحسب، بل لعل ذلك لم يدهشني إلا بعد أن أدهشتني الرواية ذاتها ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها.