بَلاني الحبُّ فيكَ بما بَلاني
فشاني أن تَفيضَ غُروبُ شاني
أَبِيتُ اللَّيلَ مُرتَفِقاً أُناجي
بصِدقِ الوَجْدِ كاذبة َ الأماني
فتَشهَدُ لي على الأَرَقِ الثُّرَيَّا
و يَعْلمُ ما أُجِنُّ الفَرقدانِ
إذا دَنَتِ الخِيامُ بهِمْفأهلاً
بذاكَ الخِيمِ والخِيَمِ الدَّواني
فبينَ سُجوفِها أقمارُ تَمٍّ
و بينَ عِمادِها أغصانُ بانِ
و مُذهَبَة ِ الخُدودِ بجُلَّنارِ
مُفَضَّضَة ِ الثُّغورِ بأُقحوانِ
سَقانا اللّهُ من رَيَّاكِ رَيّاً
و حَيَّانا بأوجُهِكِ الحِسانِ
السري الرفاء