توفي يوم الخميس 21 مارس 2019 الكاتب الكويتي-الكندي ناصر الظفيري بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 59 عاما في كندا حيث عاش سنواته الأخيرة.
ولد الظفيري عام 1960 في محافظة الجهراء وتخرج في كلية الهندسة بجامعة الكويت وعمل نحو 20 عاما في صحيفة الوطن الكويتية قبل أن يهاجر إلى كندا في 2001.
من أبرز رواياته (سماء مقلوبة) و(أغرار) وثلاثية (الصهد) و(كاليسكا) و(المسطر) كما أصدر مجموعات قصصية عديدة منها (وليمة القمر) و(أبيض يتوحش).
وبعد ذيوع نبأ الوفاة نعاه عدد كبير من الكتاب والشعراء العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي منهم المصري إبراهيم عبد المجيد والسوداني أمير تاج السر والعماني الخطاب المزروعي والعراقي قاسم سعودي. ومن الكويت عبد الله البصيص وشمسه العنزي وفهد العودة وبدر محارب وسعدية مفرح ودخيل الخليفة وسعود السنعوسي وطالب الرفاعي.
وكتب الروائي السعودي محمد حسن علوان على حسابه في تويتر ”صديق الغربة ورفيق أوتاوا الجميل ناصر الظفيري يغادرنا إلى رحمة من الله. كنت نبيلا في صحتك ومرضك. مبتسما في قدرتك وعجزك. خلوقا في فرحك وحزنك…
”عشت غريبا وتموت غريبا.. إلا في قلوب أصدقائك ومحبيك“.