يا حُبُّ كُلّي شَبابُ
كُلّي نَدىً وَملابُ
عَلى صَعيدي جِنانٌ
وَفي سَمائي رَبابُ
لَولاكَ جَفَّت عُروقي
وَسادَ روحي الضَبابُ
وَلم يَكُن لِيَ شِعرٌ
وَلم تَكُن آدابُ
مَلَأتَ عَينَيَّ نوراً
فَكانَ هذا الكِتابُ
روحي عَلَيهِ صَريحٌ
لا خدعَةٌ لا خضابُ
عَصَرتَ قَلبي فَفيهِ
لِلظامِئينَ شَرابُ
فَأَنتَ أَكرَمُ كَفٍّ
أَعطى عَلَيها العَذابُ
إلياس أبوشبكة (1903 – 1947 )