عقدت الأكاديمية السويدية، وهي الجهة المانحة لجائزة نوبل في الآداب، يوم الجمعة 20 12 2018 ، دورتها الختامية لهذا العام، في واحدة من أكثر الدورات المضطربة في تاريخها الذي يمتد لأكثر من 200 عام.
وقد تم اختيار ثلاثة أعضاء جدد عقب استقالات أحدثتها فضيحة أخلاقية ظهرت قبل عام، تورط فيها زوج إحدى العضوات، وهي الشاعرة كاترينا فروستينسون.
ويتم انتخاب أعضاء اللجنة المكونة من 18 عضواً مدى الحياة. ونتيجة لهذه الأزمة، تم تعديل النظام الأساسي الذي يعود تاريخه إلى عام 1786 في وقت سابق من هذا العام، بما يسمح للأعضاء بالرحيل. والمعينون هم ماتس مالم، أستاذ الأدب المقارن في جامعة غوتنبرج والقانوني السويدي إريك إم رونيسون، والمؤلفة الإيرانية المولد جيلا موسيد.