غيّب الموت يوم الأثنين 21 مايو 2018 المؤرخ والأديب الليبي داوود حلاق عن عمر ناهز الـ 76عاما.
وقد نعته الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني التابعة للحكومة الليبية المؤقتة في بيان أكد فيه أن الراحل يعدّ من أبرز المؤرخين الليبيين والعرب، وقد كرس معظم أوقات حياته في دراسة الآثار وتاريخ المنطقة الشرقية من ليبيا، خاصة آثار شحات وما حولها، علاوة على اهتمامه ونجاحه في مجال الكتابة الإبداعية.
ولد داوود حلاق في 1 يناير عام 1942، وقد عرفه القرّاء في منتصف السبعينيات بمجموعته القصصية “ذات ليلة مُمطرة” (قصص قصيرة) / 1973 و« أوشاز الأسلاف » وهي دراسة عن الكهوف المعلقة بالجبل الأخضر 1989و«مرقس الأنجيلي » (دراسة عن سيرته / كفاحه ضد الرومان / اكتشاف مقراته بالجبل الأخضر) 1993،و« الفكر الحرفي (دراسة للجانب التقني في أدوات سكان الكهوف بالجبل الأخضر »في جزأين 1995 و«عامود السماء » (تحليل بعض بنود تاريخ قدماء الليبيين) 1999.
وللراحل داوود حلاق مجموعة من الكتب التي لاتزال تحت الطبع منها:« القلاع » وهي دراسة وصفية للقلاع ببرقة والممتدة من العقيلة غرباً حتى أمساعد شرقاً، ومن الكفرة جنوباً إلى ساحل المتوسط شمالاً، ورواية «صمت الأجراف » وسلسة مقالات «دعاء مستمر من أجل المطر»
وداوود حلاق هو أحد أهم الأصوات القصصية الذي برز إنتاجه الإبداعي في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، بقصتين ملفتتين، هما «ذات ليلة ممطرة» و «الموت في الملاذ».