في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا
تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَدُ
أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
ماذا يخبِّي لهمْ في دَفَّتيهِ غدُ
طالَ التَمحُّلُ واعتاصتْ حُلولُهمُ
ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَدُ
ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ
فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لُبَدُ
محمد مهدي الجواهري
شاعر عراقي (1899-1997م)