الذكاء الصناعي وسمفونية بتهوفن – بقلم ريم الكمالي
بدأت القمة العالمية للحكومات في دبي، بالسمفونية العاشرة لبتهوفن، وهي سمفونية منقوصة، لكنها بفضل الذكاء الصناعي كانت مكتملة هذه المرة، وهي معجزة العصر خصوصاً بعد مرور قرنين على النوتة التي…
بدأت القمة العالمية للحكومات في دبي، بالسمفونية العاشرة لبتهوفن، وهي سمفونية منقوصة، لكنها بفضل الذكاء الصناعي كانت مكتملة هذه المرة، وهي معجزة العصر خصوصاً بعد مرور قرنين على النوتة التي…
رحل يوم الأربعاء 15 فبراير 202 المستعرب الأسباني بيدرو مارتينث مونتابيث، الذي كان مهتماً باللغة العربية وثقافتها، وكان مناصرا للقضايا العربية.
وُلد بيدرو مارتينث مونتابيث في خودار (خاين) في 30 يونيو عام 1933. تخرج في كلية التاريخ وفقه اللغة من جامعة كومبلوتنسي. عمل أستاذاً في جامعه غرناطة وجامعة أليكانتي وجامعة عين شمس وشغل العديد من المناصب الأكاديمية. وكان عميدًا لكلية الفلسفة والآداب بالجامعة المستقلة في مدريد، ورئيسًا للجامعة ذاتها، وأول رئيس يتم انتخابه بشكل ديمقراطي في الفترة من 1978 حتى 1982 عقب ديكتاتورية فرانكو.
ألف الكثير من الكتب عن العالم العربي والتاريخ الأندلسي وترجم إلى اللغة الإسبانية أعمالًا لأبرز الشعراء العرب مثل محمود درويش ونزار قباني وجبران خليل جبران بداية من عام 1965. كما ترجم نماذج من الشعر الفلسطيني 1974، إضافة إلى كتابه المؤلف والذي يحمل عنوان قصيدة فلسطين عام 1980، وصدر باللغتين العربية والإسبانية، واشتمل على قصائد لشعراء من العراق هم عبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وفوزي كريم وخالد الشواف ومحمد مهدي الجواهري.
من أبرز مؤلفاته: العرب والبحر الأبيض المتوسط 1999. الأدب العربي اليوم 1987. ولماذا العراق؟ 2003. مأساة العرب الكبرى 2003. العالم العربي وتغيرات القرن 2004. تطلعات الغرب والحرمان العربي 2008.
نال بيدرو مارتينث مونتابيث العديد من الجوائز مثل جائزة التضامن مع العالم العربي من جمعية الصحفيين العرب في إسبانيا، فضلًا عن ثلاث درجات دكتوراه فخرية من جامعات مختلفة وهي خاين وغرناطة وأليكانتي. حاز لقب شخصية العام الثقافية لعام 2008 من جائزة الشيخ زايد للكتاب، تكريماً لدوره الرائد في بناء جسور التواصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، وجمع المستعربين الأسبان والمستعربين في أمريكا اللاتينية بالمتخصصين العرب باللغة وبالثقافة الإسبانية. (المزيد…)
تشكل معظم المؤلفات التاريخية العظيمة مرجعاً للقراء وطلاب العلم، وهي في الأساس سيرة ذاتية لشخوص كان لها من التجارب والمعارف ما أهّلها لأن تصبح موضوعاً للكتابة التاريخية، فهناك العديد من…