زار وفد من جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية برئاسة سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية، مقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وضم الوفد، آمنة الظنحاني المديرة التنفيذية للجمعية، وسلمى الحفيتي مديرة مقهى الفجيرة الثقافي، وفريال رشيد السكرتيرة التنفيذية، وذلك بهدف بحث أوجه التعاون بين المؤسستين في مختلف المجالات الثقافية، وكان في استقبال الوفد، سعادة بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وسعادة علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ومريم بن ثاني الفلاسي عضو مجلس إدارة الندوة رئيسة لجنة المكتبة، وعدنان جلامنة مدير المكتبة.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من المحاور، سلطت الضوء حول أهمية دعم الأجيال الشبابية ثقافياً، واحتضان مواهبها الأدبية، وأهمية تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأنشطة والفعاليات الثقافية على صعيد أوسع، وضرورة صقل المواهب بالقراءة، ونشر الثقافة والعلوم للشباب، كما ناقش الطرفان مبادرات الجمعية الثقافية وأنشطتها وتوجهاتها في المجال الثقافي وما أنجزته في هذا الشأن، وبالمقابل، ما قدمته ندوة الثقافة والعلوم في سبيل خدمة المجتمع ثقافياً، والتركيز على احتضان المواهب الشبابية، والخطط المستقبلية في ذات المجال.
وفي مستهل الحديث، قال سعادة بلال البدور: “نحن نتطلع لمثل هذه الزيارات، فدائماً في المجال الثقافي لابد من التعرف على ما يفكر به الآخر، وتقديم المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالمستوى الثقافي، وتعريف الآخر بما تختزله الثقافة من معارف وعلوم، فالثقافة للجميع، ولابد من أن يتعرف الآخرون من داخل وخارج الدولة على هذا المعلم الثقافي، وتصل إليهم الرسالة بوضوح، فمنذ نشأة الندوة قدمت منجزات عديدة ومؤتمرات وأنشطة حول أدب الرواية والشعر والثقافة وغير ذلك، بهدف دعم الحراك الثقافي، ونتيجة لكل ذلك، حرصنا على التواصل مع مؤسستكم التي يشار لها بالبنان، عبر ما تسهم به في نشر الثقافة بشتى مجالاتها بمبادراتها داخل الدولة وخارجها، وأصبحت منجزاتها رائدة، ومبشرة بمستقبل واعد وداعم للثقافة والأدب”.
بدوره، أكد سعادة خالد الظنحاني، على أن الجمعية عبر مبادراتها المتخصصة تهدف إلى خدمة شرائح المجتمع كافة، حيث خُصصت لكل عضو من أعضاء الجمعية مبادرة يقوم بتضمينها فعاليات وأنشطة بحسب توجهات الدولة، وأن الجمعية فتحت المجال للمبادرات الخارجية فشاركت في فعاليات متنوعة في عدد من دول العالم، مثل، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، الهند، المغرب وتونس، فأصبح لها جمهورها الخاص المتفرد”.
وأشارت سلمى الحفيتي، إلى أن “التركيز على فئة الشباب هو من أهم أهداف الجمعية، حيث عمدت إلى احتضان مواهب الشباب المختلفة عبر الفعاليات والأنشطة التي تندرج تحت مبادرتها، وقد استهدفت مختلف الأعمار لتغطية أكبر شريحة ممكنة من المواهب”.
وقام وفد الجمعية بجولة في مرافق الندوة، مثل مكتبة ندوة الثقافة والعلوم، التي احتوت مجاميع مختلفة من الكتب المتنوعة في شتى المجالات، وفي ختام الزيارة، تبادل الطرفان دروعاً تذكارية تقديراً لدورهما البارز في النهوض بالحراك الثقافي في الإمارات.