رحل يوم الجمعة 17 مايو 2019 الشاعر العراقي فوزي كريم في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز 74 عاما. وهو شاعر وناقد ورسام عراقي وُلد في بغداد عام 1945، وأكمل دراسته الجامعية فيها ثم هاجر إلى بيروت عام 1969، وعاد إلى بغداد عام 1972، ثم غادرها ثانية عام 1978 إلى لندن، التي ظل بها حتى وفاته.
ومن أبرز مجموعاته الشعرية “حيث تبدأ الأشياء” و”أرفع يدي احتجاجاً”، التي صدرت عن دار العودة عام 1973، ومن مؤلفاته التي أصدرها في بغداد: “من الغربة حتى وعي الغربة”، و”أدمون صبري” و”جنون من حجر”.
وفي رصيده أكثر من 22 مجموعة شعرية، وما يفوق 20 كتاباً في حقل النقد الشعري. فضلاً عن كتب تأملية فلسفية مثل “الفضائل الموسيقية” في 4 أجزاء، وهي “الموسيقى والشعر”، و”الموسيقى والرسم”، و”الموسيقى والفلسفة” و”الموسيقى والتصوف”.
وقد تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي نبأ رحيله بحزن شديد، حيث كتب الشاعر العراقي خزعل الماجدي عبر صفحته على “فيسبوك”: ” فقدان فوزي خسارتنا الكبيرة، لون فريد من طيف الثقافة العراقية، لا نظير له ولا شبيه شاعر وسع المدى، ومفكر أدبي ونقدي ورسام وذوّاق وعراف موسيقى، يحار الإنسان كيف يصفه ويصف خصاله ولطفه وكرمه ونبالته”.